فلسطين أون لاين

قاب قوسين أو أقل لتنفيذ الجريمة

خاطر لـ "فلسطين أون لاين": استنفار خطير وكبير لدى المستوطنين لذبح "البقرات الخمس" بعيد الفطر

...
tr2qv (1).webp
خاص ـ فلسطين أونلاين

قال د. حسن خاطر الأمين العام للهيئة المقدسية الإسلامية، إنّ عصابات التطرف الصهيونية، حددّت يوم العاشر من نيسان بالتوقيت الميلادي، الذي يوافق الثاني من نيسان بالتوقيت العبري، يومًا لذبح "البقرات الخمس الحُمر" على جبل الزيتون، المقابل للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح خاطر، في تصريحٍ خاص لـ "فلسطين أون لاين"، أنّ هذا اليوم يتوافق مع اليوم الأول لعيد الفطر السعيد، وهو مرتبط بمعتقدات وخرافات صهيونية بأنه يترافق مع اليوم الذي ذبح فيه موسى عليه السلام البقرة الصفراء.

وأكدّ، أنّ هذه العصابات قدمت طلب للحكومة السماح لهم بذبحها في يوم العشرين من الشهر الجاري، كمحاولة ثانية "ربما يكون هذا الموعد فقط للخداع؛ لصرف الأنظار عن جريمتهم التي يخططون لها يوم عيد الفطر".

وكان مجلس حاخامات الاحتلال عقد قبل أسبوعين اجتماع  في مستوطنة "شيلو" القريبة من قرية ترمسعيا، للتحضير لذبح هذه البقرات، وأعلن المجلس عن حاجته لحاخامات يقومون بتأدية هذه الجريمة وتدريبهم عليها.

وأشار خاطر، إلى وجود حالة استنفار كبيرة لدى المستوطنين للقيام بهذه الجريمة، "وهناك تخوفات حقيقية من تنفيذها".

وتابع: "هذه الجريمة ستقود حتميًا لتفجير الأوضاع؛ الخطوات تمت والتحضيرات على قدم وساق، وهناك استنفار خطير وكبير في وسط المستوطنين لتنفيذ الجريمة، وتبقى التفاصيل الأخيرة المتعلقة بالتوقيت(..) نحن قاب قوسين أو أقل لتنفيذ الجريمة".

وبين خاطر، أن شرطة الاحتلال تخضع لحسابات المتطرفين، "ربما تأخر تنفيذ الجريمة يوم عيد الفطر، مع أن موافقتهم عليها ليس مستحيلًا؛ لكن في كل الأحوال هي توافق على تنفيذها".

وأوضح الأمين العام للهيئة المقدسية الإسلامية، أن ذبح هذه البقرات يعني السماح باقتحام مئات الآلاف للمسجد الأقصى المبارك، خاصة وأن الآلاف منهم يعتقدون بحرمة دخوله قبل تنظيفه، وفق زعمهم، وهي الخطوة التي تجهز لها ذبح البقرات.

وشددّ في ختام حديثه، على أن المساس بالأقصى سيقود الأوضاع إلى مرحلة جديدة من المقاومة لهذا الاحتلال، وستكون بمستوى الأحداث الخطيرة التي تشهدها المدينة.