اعتبرت مديرية الأوقاف الإسلامية في القدس، أن التدابير التي تلجأ إليها سلطات الاحتلال الإسرائيلية بهدف تغيير طابع المدينة، "لاغية"، داعية إلى العمل على إبطالها.
وأشادت “أوقاف القدس” في بيان لها، اليوم الخميس، بالجهود الأردنية الفلسطينية التي أدت يوم أمس إلى إبقاء قرار “فلسطين المحتلة” على أجندة المجلس التنفيذي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو” للدورة 204.
وقال المدير العام للأوقاف، عزام الخطيب، "هذا القرار مهم جداً خاصة في أيامنا هذه، حيث يشهد المسجد الأقصى خذلاناً من العالم الإسلامي، ممثلًا بمنظمة التعاون الإسلامي، ومئات الهيئات والجماعات الإسلامية التي لا تحرك ساكنًا، وهي تشاهد المسجد يغرق كل يوم بأعداد غير مسبوقة من المقتحمين اليهود الذين يصلّون فيه ويدنسونه".
وأكّد قرار “يونسكو” المحافظة على اعتماد تسمية المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف كمترادفتين في جميع فقرات القرار ذات العلاقة، معتبرا أن أي تغيير على هذه الصفة يعتبر اعتداءً وانتهاكاً للوضع التاريخي القائم قبل عام 1967.
وجاء في القرار، أن جميع التدابير التشريعية والإدارية وغيرها من الإجراءات التي تتخذها إسرائيل كونها القوة المحتلة، والتي تغير، أو ترمي إلى تغيير طابع مدينة القدس ووضعها القانوني، ولا سيما “القانون الأساس” الذي سنته الحكومة الإسرائيلية بشأن القدس، إنما هي "تدابير وإجراءات لاغية وباطلة ويجب إبطالها وإلغاؤها فوراً".