أعلنت اللجنة الشعبية والعشائرية لتأمين المساعدات في محافظتي غزة والشمال، أنّ العائلات والمخاتير بغزة أقرت وقف اللجان الشعبية والعشائرية تأمين المساعدات، في ظل استمرار جيش الاحتلال "الإسرائيلي" الاستهداف المباشر والمتكرر لشاحنات المساعدات على شارع صلاح الدين دوار "الكويت"، وارتقاء أكثر من 70 شهيدًا.

وأوضحت اللجان الشعبية، في بيانٍ صحافي، "لقد جاءت مبادرة العائلات لتأمين وصول المساعدات لمستحقيها في ظل عدم وجود مؤسسات الأمم وخاصة وكالة غوث وبرنامج الغذاء العالمي حصريًا، وبناءً على لقاءات جاءت مع مؤسسات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية".

كما وأشارت إلى، أن مبادرتها في تأمين عبور المساعدات وكسر الحصار عن محافظتي غزة وشمال القطاع، جاء تلبيةً لنداءات أبناء شعبنا والتي طلبت مساعدة بسيطة، كذلك بعد عدة مجازر قام بها الاحتلال على شارع البحر وشارع صلاح الدين ضد المواطنين المنتظرين للمساعدات.

ولفتت إلى، أن الاحتلال  قد تسبب بفوضى ومجاعة بسبب رفضه السماح للمؤسسات الدولية وخاصة الصليب الأحمر ووكالة الغوث "الأونروا" وبرنامج الغذاء العالمي بالعمل في محافظة غزة ومحافظة الشمال.

وطالبت اللجان الشعبية والعشائرية، الأمم المتحدة بضرورة العمل على إعادة وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي والصليب الأحمر للعمل في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، كما طالبت بتوفير ببرنامج إغاثي متكامل يغطي احتياجات الأُسر من حيث الكم والنوع.

ومساء أمس السبت، استشهد 17 فلسطينيًا على الأقل من اللجان الشعبية والعشائرية وأصيب آخرون، إثر قصف إسرائيلي بمحيط دوار الكويت بمدينة غزة.

وفي التفاصيل، فقد أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها ونيران الأسلحة الرشاشة تجاه عشرات الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون شاحنات المساعدات عند دوار الكويت في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وقد ارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 32705، أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى إصابة 75190 فلسطينيًا، فيما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم.