فلسطين أون لاين

شاهدون على "الجريمة"

أطباء بريطانيون يستنكرون: كل ما يحدث في غزة يشمل كافة عناصر "الإبادة الجماعية"

...

عقد مجموعة من الأطباء البريطانيين الذين عملوا في قطاع غزة، أمس الثلاثاء، مؤتمرًا صحفيًا في الأمم المتحدة، للمُطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف حرب "الإبادة الجماعية" المتواصلة في قطاع غزة منذ 166 يومًا على التوالي.

وأكد الطبيب البريطاني بمشفى جامعة أكسفورد، البروفسور نيك ماينارد، أن ما يحدث في غزة يشمل كافة عناصر الإبادة الجماعية التي عُرفت في تاريخ الحروب.

وأوضح ماينارد أن الهدف الرئيسي لحكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إخراج الفلسطينيين من غزة أو القضاء عليهم بالكامل.

وحول مزاعم المسؤولين "الإسرائيليين" أنهم يستهدفون أعضاء حماس فقط، أشار ماينارد إلى أن جميع الجرحى والشهداء الذين قابلهم خلال فترة عمله في غزة كانوا من المدنيين.

 

وذكر أن الاحتلال يقصف بشكل عشوائي ويستهدف بشكل واضح المدنيين والمرافق الصحية والبنية التحتية والعاملين في المجال الصحي.

وقال ماينارد إنه "أجرى بعض الأبحاث لفهم مصطلح الإبادة الجماعية، واكتشف أن كل ما يحدث بغزة يشمل كافة عناصر "الإبادة الجماعية".

 

ودعا الطبيب البريطاني بضرورة وقف إطلاق النار بأقرب وقت ممكن.

ومن جانبه، قال طبيب العناية المركزة زاهر سحلول " لقد قُتل طفل من بين 100 طفل بغزة، هذه إحصائية "مفزعة".

وأشار سحلول إلى أن العديد من الأطفال فقدوا حياتهم بسبب نقص الأدوية والمرافق الطبية اللازمة.

وأضاف: إن "غزة مكان غير صالح للعيش في وضعه الحالي".

وبدوره، أكد طبيب الطوارئ ثائر أحمد أنهم لم يتمكنوا من إدخال الأدوية إلى غزة بسبب العوائق "الإسرائيلية".

ولفت أحمد إلى أن الأسر التي لا تستطيع العثور على حفاضات أطفال تستخدم الأكياس البلاستيكية،

وشدد على أن الوضع على الأرض يتطلب استجابة سريعة.

وأوضح أحمد أن المستشفيات يجب أن تكون قادرة على العمل، ولا بدّ من إيقاف القنابل عبر وقف لإطلاق النار، من أجل تخفيف معاناة الفلسطينيين.