أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن الوحدة الوطنية تمهد لبناء استراتيجية فلسطينية شاملة.
وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، جميل مزهر، على ضرورة إنجاز المصالحة كخطوة لتعبيد الطريق أمام بناء وحدة وطنية حقيقية تمهد لبناء استراتيجية وطنية فلسطينية تتمسك بالثوابت والمقاومة كخيار للانتصار على الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مزهر، لصحيفة "فلسطين" أمس: إن الجبهة الشعبية تدعم كل الخطوات الايجابية لإتمام المصالحة، مضيفا: "شعبنا لم يعد يحتمل مواصلة الانقسام الكارثي المدمر في ظل التحديات الداخلية والخارجية".
وطالب بمعالجة تداعيات الانقسام ووضع خطة تنمية مستدامة، لتطوير قطاعات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، والبطالة، والاهتمام بعشرات الآلاف من الخريجين؛ "فكل هذه القضايا بحاجة إلى خطط إنقاذ وطني".
وتابع مزهر "سنتصدى جماهيريًا وشعبيًا وفصائليًا لمحاولات إفشال المصالحة" التي شهدت تطورات في أعقاب تسلم الحكومة برئاسة الدكتور رامي الحمد الله، الوزارات خلال زيارتها في 2 أكتوبر تشرين أول الجاري.
وأكمل القيادي في الجبهة، "المطلوب المضي قدمًا لإنجاز المصالحة وعدم الارتداد سلبًا بأي حال من الأحوال (..)هذه الفرصة قد تكون الأخيرة ومن غير المسموح العودة لمربع الفشل مرة أخرى".
ويخوض وفدا حماس وفتح في العاصمة حوارات برعاية المخابرات العامة المصرية، لبحث آليات تطبيق اتفاقات المصالحة التي وقع عليها مسبقا.

