فلسطين أون لاين

إعدام بدم "بارد"

استشهاد شابين برصاص قوة "إسرائيلية" خاصة شمال طولكرم

...

استشهد أمس الإثنين، شابان فلسطينيان جرّاء إصابتهما الخطيرة  برصاص القوات الخاصة "الإسرائيلية" داخل محل تجاري شمال طولكرم.

و أعلنت مصادر صحفية، في ساعات الليل الأولى، ارتقاء الشاب محمد جعفر مصطفى جبر من بلدة عرابة جنوب جنين.

وبعد منتصف الليل أعلنت  المستشفى العربي التخصصي استشهاد الشاب توفيق عائد فواز حسين، متأثرين بإصابتهما الخطيرة برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، شمال طولكرم.

وجرى نقل الشهيد حسين من المستشفى العربي التخصصي في نابلس، الى مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم. فيما احتجز الاحتلال جثمان الشهيد جبر، ورفض تسليمه لذويه.

وفي تفاصيل الحدث، أفادت مصادر صحفية بأن القوات الخاصة "الإسرائيلية" قد أطلقت النار على الشابين خلال تواجدهما في محلٍ تجاري قرب مثلث بلدات عتيل وعلار وزيتا، شمال طولكرم، ما أدى لإصابتهما بجروح حرجة.

وأكدت المصادر أن الاحتلال منع طواقم الإسعاف من الوصول للشاب "جبر"، وتركته ينزف بعد إصابته لساعات، حتى ارتقى شهيدًا. 

وقال الهلال الأحمر في بيان: "تلقينا بلاغًا عن إصابات برصاص الاحتلال داخل سوبر ماركت على مفترق علار شمال طولكرم، وجنود الاحتلال يمنعون طواقمنا من الوصول للمصابين".

وأشارت مصادر محلية إلى احتجاز الاحتلال جثمان الشهيد، في ظروف "مجهولة" ولأسباب "مجهولة".

وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب جبر، خرجت مسيرة في بلدة عرابة منددةً بجريمة إعدامه واحتجاز جثمانه، فيما أعلنت بلدية عرابة وفصائل العمل الوطني والإسلامي أن اليوم الثلاثاء هو يوم حداد في البلدة على روح الشهيد جبر .