استنكرت حركة الأحرار الفلسطينية استمرار اقتحامات المستوطنين للحرم الإبراهيمي ولباحات المسجد الأقصى وقبر يوسف بحجة ما يسمى الأعياد اليهودية.
وقالت الحركة في بيان لها نشر اليوم، إن هذه العربدة التي تأتي بتشجيع من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة "لم تكن لولا ضعف مواقف وصمت المستوى الرسمي الفلسطيني والعربي والإسلامي الأمر الذي شجع الاحتلال للتمادي في ذلك ضمن المخطط الاستراتيجي لديه في تهويد الأرض والمقدسات".
ودعت أبناء شعبنا في الضفة والقدس للتصدي لهذه العنجهية بتصعيد الانتفاضة وتوسيع دائرة الاشتباك مع الاحتلال في كافة الساحات والميادين وتفعيل العمليات الفردية والنوعية للجمه ووقف عدوانه على شعبنا والمقدسات.
كما دعت الحركة قادة الأمة وعلمائها لتحمل مسؤولياتهم تجاه المقدسات العربية والإسلامية وخاصة أولى القبلتين التي تتعرض للتهويد كما الحرم الإبراهيمي مستهجنة عدم سماع صوت لهم, والضغط الفعلي على الاحتلال لوقف هذه الجرائم بمقاطعته ووقف كل أشكال التطبيع معه.

