أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني (حشد) اليوم الثلاثاء دعمها وثنائها للدور الايجابي للجهود المصرية والأطراف الفلسطينية من أجل تهيئة المناخات لتحقيق المصالحة الوطنية.
ورحبت الهيئة في بيان صحفي بوصول حكومة الوفاق إلى قطاع غزة وتسلم مسؤولياتها والأجواء المشاعر الإيجابية التي ترافقت مع قدوم الحكومة والأجواء والتسهيلات المقدمة من حركة حماس لضمان استعادة الوحدة.
إلا أن الهيئة أعربت عن قلقها من خلو البيان الحكومي الصادر عن الاجتماع الأسبوعي لحكومة الوفاق من أي إشارة واضحة المعالم تضمن تفاصيل الخطط الحكومية الحالية والمستقبلية الهادفة لمعالجة أرث سنوات الانقسام ورفع العقوبات الجماعية المفروضة على قطاع غزة.
وأعربت عن التطلع لمضي الحكومة نحو معالجة كل الإشكاليات التي ترتبت عن الانقسام الداخلي، وعلى رأسها إعلان عن وقف تنفيذ القرارات الحكومية والرئاسية التعسفية الأخيرة بحق قطاع غزة ومعالجة أثارها.
كما طالبت الحكومة باحترام سيادة القانون وأخذ قرارات واضحة لوقف العقوبات الجماعية الأخيرة ومعالجة ما تولد عنها من اثار واقعية وخاصة أزمات الكهرباء والصحة والتعليم، والموظفين الذين تم حسم من مرتباتهم الشهرية والذين تم إحالتهم للتقاعد المبكر وبما ينسجم مع القانون الوطني والدولي.
كما حثت الهيئة الحكومة بوضع خطط حالية ومستقبلية بما يحقق استجابة عالية لمعالجة الأزمات الإنسانية في قطاع غزة وإيجاد حلول لكافة العقبات التي يمكن ان تعترض طريق المصالحة.
ودعت حشد مصر الضامن والراعي لاتفاقيات المصالحة والكل الوطني والمجتمع الدولي من اجل الضغط لضمان استمرار دفع مسار المصالحة الوطنية والعمل لرفع الحصار عن قطاع غزة والضغط لوقف الإجراءات التعسفية.