فلسطين أون لاين

اتفاق بين واشنطن وطهران لإطلاق سراح أميركيين محتجزين وإلغاء تجميد أموال إيرانية

...

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع إيران لإطلاق سراح 4 أميركيين وإلغاء تجميد أموال لطهران، كما سيتضمن إلغاء تجميد نحو 6 مليارات دولار من عائدات النفط الإيراني.

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد أفرجت إيران عن أربعة أميركيين من السجن اليوم الخميس، ووضعتهم رهن الإقامة الجبرية، وفق ما أفادت عائلة أحدهم، ما يثير الآمال في التوصل إلى اتفاق يسمح لهم بمغادرة البلد.

ونقل السجناء سياماك نمازي وعماد شرقي ومراد طهباز وأميركي رابع -لم تكشف هويته- من سجن "إوين" في طهران إلى فندق في طهران، وفق ما أعلن محامي الدفاع.

وقال مصدر آخر، إن أميركيا خامسا أفرج عنه في الأسابيع الأخيرة من السجن ووضع في الإقامة الجبرية.

وكان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان أكد قبل أيام، وجود مفاوضات غير مباشرة بين إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وطهران بهدف إطلاق سراح الأميركيين المحتجزين في إيران.

وتتهم الدول الغربية طهران بابتزاز الغرب في هذا الملف، واتخاذ السجناء مزدوجي الجنسية أسرى ورهائن مقابل إما رفع بعض العقوبات أو استرداد أموال محتجزة.

وخلال الأعوام الماضية، أفرجت السلطات الإيرانية عن بعض الموقوفين الأجانب، في خطوات تزامنت مع إطلاق سراح إيرانيين موقوفين في دول أجنبية.

ورغم قلتها، فإن صفقات تبادل السجناء بين الولايات المتحدة وإيران ترتبط غالبا بمسار الأحداث التي ترافقها لا سيما ما يتعلق بمفاوضات الملف النووي الإيراني.

وفي كل مرة تعلن فيها صفقة تبادل أسرى بين إيران والولايات المتحدة تُقرأ التصريحات بشأنها بحذر، ويُلتفت إلى سياق الأحداث في واقع العلاقات المتأزم غالبا بين البلدين.

ففي منتصف يناير/كانون الثاني 2016 تمت الصفقة الأولى بين الطرفين، حيث تبادلا فيها 5 سجناء أميركيين مقابل 5 إيرانيين.

ويومئذ كان العالم حديث عهد بالاتفاق النووي المتوصل إليه في يوليو/تموز من عام 2015.

ورغم أن إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب انسحبت من الاتفاق بعد ذلك ونحت منحى أكثر تصلبا مع طهران، فإنها أتمّت في السابع من سبتمبر/أيلول 2019 صفقة جديدة توسطت فيها سويسرا، وتم خلالها تبادل سجينين بين الولايات المتحدة وإيران.

المصدر / الجزيرة نت