اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين 25-9-2017 ، 20 مواطنًا فلسطينيًا عقب حملة اقتحامات واسعة لأنحاء متفرقة بالضفة الغربية، تخللها دهم منازل المواطنين وتفتيشها.

فقد نفذت قوات الاحتلال نفذت حملة مداهمات واسعة في مدينة الخليل (جنوب القدس المحتلة)، طالت منازل أسرى محررين، وسلّمت عددًا منهم بلاغات لمراجعة مخابراتها.

وأفاد مصدر أمني فلسطيني، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابيْن نور الدين كمال دعاجنة (19 عامًا) من مخيم العزة للاجئين شمالي بيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، وأنس محمد نواورة (19 عامًا) من منطقة "واد شاهين" وسط المدينة، بعد دهم منزلي والديهما وتفتيشهما.

وقال ذات المصدر، إن قوات الاحتلال استولت على تسجيلات كاميرات المراقبة من محطة وقود فلسطينية في بلدة تقوع شرقي بيت لحم.

ودهمت قوات الاحتلال مخيم الدهيشة للاجئين جنوبي بيت لحم، وأغلقت مكتبة "الطريق" للمرة الثانية خلال أشهر، والتي تعود للمواطن خالد فراج (دون ذكر السبب)، لتاريخ 17 تشرين أول/ أكتوبر القادم.

ولفت النظر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن باسل ولويل ونجله الشاب عبد الرحمن، عقب دهم منزله في مدينة قلقيلية (شمال القدس المحتلة).

وطالت الاعتقالات، وفق مصادر محلية في مدينة قلقيلية، خمسة مواطنين هم؛ الفتى كرم محمد نوفل، وقاسم محمد بيضه، عمر أسعد سليم، وهايل سليم ونجله فايز.

وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب سهيل حليقاوي، والطفل محمد حسين البدوي (16 عامًا)، من مخيم العروب شمالي الخليل (جنوبًا).

وبيّنت مصادر محلية ، أن قوات الاحتلال دهمت بلدة بيت لقيا غربي رام الله (شمال القدس)، واعتقلت المواطن الشيخ فهمي صبري بدر، عقب تفتيش منزله للضغط على نجله "مصعب" لتسليم نفسه، والذي لم يكن موجودًا في المنزل.

وأصيب فجر اليوم، عدد من المواطنين بـ "الاختناق"، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال، لمخيم الدهيشة، ومواطنًا بـ "الرضوض"، جراء تعرضه للضرب المبرح.

ونوهت مصادر محلية، إلى أنه تم الاعتداء بـ "الضرب المبرح" على الشاب إسماعيل سامي الجعفري من الدهيشة، بعد دهم منزل والده، ما أدى إلى إصابته برضوض، نقل على إثرها الى إحدى مستشفيات بيت لحم، لتلقي العلاج.