فلسطين أون لاين

القيادي الراميني: أهل أريحا أثبتوا شجاعتهم في التصدي للاحتلال

...

 أشاد القيادي الشيخ نصوح الراميني، ببطولة أهل أريحا وشبابها الذين أثبتوا أصالتهم وشجاعتهم في التصدي للاحتلال بالسلاح والحجارة.

ووجه القيادي الراميني رسالة للشباب الثائر في أريحا، بالثبات على الحق والاستمرار بالمقاومة التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.

 وقال إنه لم يفاجئ بخروج المقاومين من أريحا، لأن الجيل الحالي يرى الظلم كل يوم بهدم البيوت ومصادرة أراضي وبناء مستوطنات.

 وأوضح القيادي الراميني أن الظلم يولد مقاومة، ومن يزرع الشوك يحصد الدم ورد الفعل.

 وأضاف أن تعرض الشباب للاعتقال، والاعتداء على المرابطات في الأقصى وتدنيس المسجد بالاقتحام والنساء شبه العاريات، انتهاك لا يحتمله الشباب.

 وشدد الراميني على أهمية الحاضنة الشعبية لحماية المقاومة وتوفير ملاذ لهم، مشيراً إلى أن الالتفاف الشعبي حول المقاومة يظهر في جنازات الشهداء ومساندة ذويهم الذين تهدم منازلهن بتوفير المسكن والدعم.

 وأعلن مساء اليوم عن استشهاد الشاب محمود جمال حسن حمدان (22 عامًا)، متأثرًا بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الحي خلال اقتحام مخيم عقبة جبر في أريحا.

كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة مواطنين من عائلة واحدة بعد حصار منزلهم في مخيم عقبة جبر، والمعتقلون هم عبد الناصر موسى شلون 55 عاماً، محمد شلون ، 47 عاماً، ونجله صالح 24 سنة، وماهر شلون 44 سنة، وعامر شلون 39 عاماً.

وكانت حركة "حماس" قد أشادت بأهل أريحا الصامدين ومقاوميها الأبطال الذين تصدّوا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال الهمجي على المدينة ومخيم "عقبة جبر" ظهر اليوم الأربعاء، وخاضوا اشتباكاتٍ ضارية، وأثبتوا للعدو مجددًا أن لا مكان له في أرضنا، وأنّ القوّة لا تواجه إلا بالقوّة. 

وقالت حركة "حماس" في تصريح صحفي،: "إنّ قوات الاحتلال التي حاصرت منزلًا في أريحا واعتقلت وأصابت عدداً من الشبّان لن تستطيع أن تخمد نار المقاومة المتوقّدة في كل شبر من أرضنا المحتلة، وإنّ المقاومة في القدس والضفة ستتصاعد ولن تعود إلى الوراء، وسيواصل شعبنا حقه في الدفاع عن نفسه حتى استرداد حقوقه كاملة رغم أنف الاحتلال".

ودعت الحركة أبناء شعبنا كافّة إلى النفير لمساندة المقاومة وصد عدوان المستوطنين وجنود الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية والقدس، مؤكدةً أنّ أريحا ستبقى واحدة من روافع العمل المقاوم في أرضنا المحتلة، وستخوض معاركها مرارًا مع العدو جنبًا إلى جنب مع نابلس ورام الله وجنين والخليل وبيت لحم وطولكرم وسلفيت والقدس وكل مدننا وقرانا، ولن يجني المحتل من عدوانه سوى مزيد من الخيبة.

المصدر / فلسطين أون لاين