قرر أهالي شهداء العدوان الأخير على قطاع غزة استئناف اعتصامهم الأسبوعي أمام مقر مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في قطاع غزة، يوم الثلاثاء القادم للمطالبة بصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.

وقال الناطق باسم اللجنة الوطنية لأهالي الشهداء والجرحى علاء البراوي، لــ"فلسطين": إن أهالي الشهداء مضطرون للعودة إلى الاعتصام بعد تنصل العديد من المعنيين من وعودهم الرامية لإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومخصصاتهم المالية.

وأكد أن أوضاع أهالي الشهداء أصبحت مأساوية ولا تطاق بسبب عدم قدرتهم على توفير احتياجاتهم لا سيما بعد استشهاد معيلهم الأول خلال العدوان الأخير على غزة صيف 2014، داعيًا كافة المعنيين للوقوف إلى جانب أهالي الشهداء والعمل على إنهاء معاناتهم عبر الاستجابة لمطالبهم.

وذكر أن لجنة مُشكّلة تواصلت مع كافة المعنيين في حكومة الحمد الله مؤخرًا، من أجل إنهاء معاناة أهالي الشهداء وصرف رواتبهم، معربًا عن أسفه إزاء فشل هذه اللقاءات؛ لعدم الاستجابة لمطالب الأهالي".

واعتبر أن قرار صرف رواتب أسر الشهداء مرهون بإشارة من رئيس السلطة محمود عباس.

وتلقى أهالي الشهداء طوال السنوات والأشهر الماضية، سيلًا من الوعود بإنهاء معاناتهم وصرف رواتبهم ومستحقاتهم المالية؛ ولكن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح ولم ينفذ منها شيء.

وتمتنع السلطة في رام الله وحكومة الحمد الله، عن صرف المخصصات المالية لأهالي شهداء عدوان عام 2014 في قطاع غزة؛ بحجة عدم توفر موازنة مالية لهم، في الوقت الذي تصرف فيه راتبًا شهريًا لكل شهيد يرتقي بالضفة الغربية.