سلمت المقدسية سحر النتشة (48 عامًا) صباح اليوم الثلاثاء، نفسها لإدارة سجن "الرملة" التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، لتقضي مدة حكمها البالغة ثلاثة شهور فعلية بتهمة التحريض.

وأوضحت المعلمة في المسجد الأقصى هنادي حلواني لـ "قدس برس"، إن النتشة أم لسبعة أبناء، وقد حولتها محكمة الاحتلال مؤخرًا لتقضي ثلاثة شهور في سجن الرملة بتهمة التحريض.

وأضافت أن النتشة خرجت من بيتها بمعنويات عالية "ترفع بها أمة"، وفق قولها، موضحة أنها (سحر النتشة) يعرفها الصغير والكبير في المسجد الأقصى، وأنها ستوصل رسالة الأقصى والقدس من داخل سجنها وعتمتها إلى العالم أجمع.

وكانت النتشة قد اعتقلت في 21 من شهر آذار/ مارس عام 2016، وتم عزلها في زنزانة انفرادية لمدة 11 يومًا، وأفرج عنها بشرط تحويلها للحبس المنزلي، حيث مكثت أكثر من ثمانية شهور (حبس بيتي).

يشار إلى أنها أيضًا من ضمن المبعدين عن المسجد الأقصى قسريًا، واسمها من ضمن القائمة الذهبية التي أسمتها الشرطة "بالسوداء"، وتمنع من خلالها عشرات النساء والرجال والأطفال والصحافيين بحجة "الإخلال بالنظام وصد اقتحامات المستوطنين"، ورغم ذلك يقوم هؤلاء بالدخول للمسجد الأقصى بطرق مختلفة معتبرين بأنه حق وأن الاحتلال يحرمهم من أداء عبادتهم بحرية.

وتعرضت النتشة للعديد من حالات الاعتقال، وحولت للتحقيقات والتمديد والمحاكمات، إلى جانب أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى.