أكدت الأطر الصحفية الفلسطينية في غزة ضرورة حماية الصحفيين والإعلاميين،ووقف الانتهاكات بحقهم خاصة على يد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ، والإفراج الفوري عن المعتقلين منهم.
وناقش المشاركون -في الاجتماع الهام الذي عقدته عدة أطر صحفية بغزة - خطورة وتداعيات ما حدث في الضفة من اعتقال ستة صحفيين وسط مبررات مرفوضة، مطالبين بضرورة العمل الجاد من أجل وضع حد للانتهاكات التي يتعرض لها الإعلاميون والصحفيون بناءً على عملهم الصحفي والمهني.
وشددوا على ضرورة اتخاذ خطوات عملية من أجل حماية الصحفيين، وطرحوا فكرة تشكيل لجنة توافقية من الأطر الصحفية كافة تدافع عنهم، وتعمل على حل مشاكلهم وهمومهم، وتقوم بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق أهدافها.
وأدان المجتمعون اعتقال أجهزة أمن السلطة في الضفة ستة صحفيين واستدعاء آخرين للتحقيق، داعين إلى الإفراج الفوري عنهم دون قيد أو شرط.
واعتبر المجتمعون أن ما أكدته تصريحات السلطة وأجهزتها الأمنية واتهامها الصحافيين "بتسريب معلومات حساسية إلى جهات معادية" غير منطقية هدفها تشويه صورة الصحفي الفلسطيني، وتضليل الرأي العام والمجتمع الدولي حول الأسباب الحقيقية لعملية اعتقالهم.
وحذروا من مستقبل أكثر ظلامية وقمع ومصادرة لحقوق الصحفيين في التعبير عن آرائهم، والتي يكفلها القانون ويجرّم الاعتداء عليها.
وطالبوا المؤسسات النقابية والاعلامية والكل الوطني بالوقوف أمام مسؤولياته في الدفاع عن الحريات وحقوق الصحفيين، والتي تتعرض للانتهاك والمباغتة حينما لا تروق للساسة ولا تتناغم مع مصالحهم.
ودعا المجتمعون إلى ضرورة الخروج بالواقع الصحفي من المناكفات السياسية، وحماية الصحفيين ودراسة كل الوسائل التي من شأنها العمل على تجنيب الحالة الصحفية التجاذبات السياسية.
وأكدوا استمرار عملهم وخطواتهم النقابية والاحتجاجية من أجل ضمان الإفراج عن الصحفيين الستة، وذلك ضمن خطة عمل مشتركة متدحرجة.