فلسطين أون لاين

"جوال" تفتتح معرض ميدان فلسطين في غزة

...
غزة- فلسطين أون لاين

افتتحت شركة الاتصالات الخلوية "جوال" معرضا جديدا في ميدان فلسطين (الساحة) بمدينة غزة.

وحضر الافتتاح إدارة الشركة ممثلة بمديرها العام عبد المجيد ملحم، ومدير إدارة إقليم غزة عمر شمالي، ورئيس الغرفة التجارية في غزة وليد الحصري، ورئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينية علي الحايك، وعدد كبير من ممثلي المؤسسات والشركات ورجال الأعمال والوكلاء والموزعين.

وجاء افتتاح معرض جوال وسط البلد استكمالاً لسلسلة المعارض التي تقدم شركة جوال من خلالها خدماتها لمشتركيها ولتسهل عليهم الوصول للحصول على الخدمة، لذا اختير موقع المعرض ليتلائم مع ذلك ولتوفير خدمات الشركة في موقع حيوي ومهم لأهالي غزة.

بدوره، أكد ملحم على تقديم أفضل الخدمات التي استطاعت جوال توفيرها للمشتركين قائلاً "نحمل في شركة جوال شعار كل يوم جديد، ونضعه نصب أعيننا، وبالتأكيد نقدم كل ما هو جديد من حيث البرامج والخدمات التي تتناسب مع احتياجات شعبنا الحبيب في قطاع غزة من كافة الفئات والشرائح المجتمعية من عائلات ورجال أعمال وتجار، كما ونهتم بالتحديد بفئة الشباب إذ نعمل كل يوم على تقديم أفضل البرامج لشبابنا الذين يسعون للحياة ما استطاعوا إليها سبيلا، لذا قدمنا برنامج "دردش شباب" و"أنا حر" ليلائما فئة الشباب من حيث الحصول على أفضل أسعار الاتصالات الخلوية في فلسطين".

وأضاف "اهتمامنا بالشباب لا ينحصر بالبرامج التجارية بل عملنا على استيعاب 150 خريجا جديدا من خريجي جامعات غزة، لينالوا فرصتهم في التدريب والعمل من خلال شركة "جوال" ضمن برنامج “Go Professional” وبرامج التدريب والتوظيف الشبابية الأخرى، لنبني مسيرتهم المهنية ونعمل على الحد من البطالة بين أوساط شبابنا الفلسطيني".

وذكر ملحم "تغطي شبكة جوال الآن حوالي 99% من المناطق المأهولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وتخدم مشتركيها من خلال 24 معرضا، وحوالي 400 موزع رئيسي وفرعي بالإضافة إلى أكثر من 10,000 نقطة بيع، لنتمكن من الوصول لمشتركينا الأعزاء بأسرع طريقة ممكنة ولنكون متواجدين دائماً في تقديم الخدمة".

وأضاف عن جانب المسؤولية الاجتماعية أن جوال عملت على دعم المشاريع التنموية التي تتيح ديمومة في الدخل للمواطنين، كما وقدمت الدعم لقطاع التعليم من خلال تقديم مئات المنح الدراسية، بالإضافة إلى الاهتمام بالقطاع الصحي من خلال تقديم المستلزمات الطبية والمعدات وتأهيل المراكز الطبية المختلفة، وعملت على تمكين دور المرأة والاهتمام بالاتحادات التي تعنى بذوي الاحتياجات الخاصة والأكفاء، كما كان الاهتمام ينصب في إعادة إحياء البنية التحتية وترميمها مثل ترميم وتعبيد شارع البحر "الكورنيش" في قطاع غزة، وترميم عدد من البيوت لذوي الدخل المحدود ضمن مشروع "تحدي الخير" بالإضافة إلى برنامج "حياة كريمة" الذي عمل على تمكين عشرات العائلات المتضررة من الحرب في قطاع غزة.