اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد 30-7-2017 ، خمسة عشرة مواطناً فلسطينياً من أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
ففي نابلس، اقتحم جيش الاحتلال منازل عائلتي الأسيرين سمير الكوسا ويحيى الحاج حمد ، وقام بتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما ومصادرة مركبة تعود لشقيق الأسير الحاج حمد؛ بدعوى البحث عن أموال تلقتها العائلة لإعادة بناء منزل الأسيرين والتي هدمهما الاحتلال بعد تنفيذهما لعملية إطلاق نار أدت لمقتل مستوطنين اثنين في تشرين أول/ أكتوبر 2015.
واقتحم جيش الاحتلال فجر اليوم بلدة كوبر شمال رام الله، وانتشرت قوات كبيرة من جنود المشاة في الشوارع كما وقام الاحتلال بأعمال تجريف وإغلاق لمدخل البلدة المؤدي لقرية "أبو شخيدم" المجاورة.
وفي مدينة رام الله، اندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال لدى اقتحامهم المدينة، وأعاد الاحتلال إغلاق الحاجز العسكري قرب مستوطنة "بيت إيل" أمام حركة المواطنين.
وفي الخليل، هاجم مستوطنون يهود مساء أمس منازل في قرية "أم الخير" بيطا (قضاء المدينة)، ورشقوا منازل لمواطنين من عائلة "الهذالين" بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وذكر جيش الاحتلال في تقريره اليومي حول الاعتقالات، أن قواته اعتقلت خمسة عشرة فلسطينياً ممن وصفهم بـ"المطلوبين"، على خلفية ممارسة نشاطات تتعلق بالمقاومة الشعبية ضد أهداف عسكرية واستيطانية.
وبين التقرير أن الاعتقالات طالت فلسطينييْن من مخيم جنين، وثلاثة من مدينة نابلس وبلدتي ياصيد وعصيرة الشمالية، بالإضافة إلى ثلاثة من البيرة وبيتونيا ومدينة رام الله، ومعتقلين اثنين من بلدتي حوسان وآخر من الدوحة (قضاء بيت لحم)، وثلاثة من مدينة الخليل وآخر من بلدة الظاهرية (جنوبي الخليل).
وادّعى جيش الاحتلال تعرض قواته لإلقاء 10 عبوات ناسفة، خلال اقتحامه لمخيم جنين، ردّت عليها بإطلاق النار صوب شبان فلسطينيين زعمت مسؤوليتهم عن عمليات الرشق.