منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، السبت 29-7-2017 ، مواطنين فلسطينيين من دخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، كما اعتدت على الطواقم الصحفية قرب أبوابه.
وقال شهود عيان، إن قوة من شرطة الاحتلال احتجزت عدداً من الفلسطييين على باب "الأسباط"، وحقّقت معهم قبل منعهم من بلوغ المسجد الأقصى لأداء صلاة الظهر.
كما أخضعت قوات الاحتلال بعض المصلين الذين سمحت بدخولهم إلى المسجد عن طريق باب "الأسباط"، لعمليات تفتيش باستخدام أداة فحص إلكتروني لكشف الأسلحة والمعادن.
وذكر الشهود، أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً من منطقة باب "القطانين"، كما منعت مجموعة نساء من مدينة أم الفحم، من دخولالأقصى.
وقالوا إن جنود الاحتلال أوقفوا النساء خلال محاولتهن الدخول إلى الأقصى من باب "القطانين" بعد فحص بطاقاتهن الشخصية؛ حيث تبيّن أنهن من عائلة "جبارين" التي نفذ ثلاثة من أبنائها عملية إطلاق النار في المسجد الأقصى، قبل أسبوعين.
واعتدت عناصر من شرطة الاحتلال على الطواقم الصحفية المتواجدة قرب بابي "الأسباط" و"حطة"؛ ومن بينها طاقم قناة "القدس التعليمية" الذي تم إبعاده من المنطقة.
وفي سياق متّضل، أدّت مجموعات من المستوطنين طقوساً تلمودية على عتبات باب "الأسباط" بصوت مرتفع، في محاولة لاستفزاز مشاعر المصلين الفلسطينيين، قبل التوجه إلى باب "الرحمة" من الخارج بحراسة قوات الاحتلال.