يرفض المقدسيون للأسبوع الثاني على التوالي، دخول المسجد الأقصى المبارك، عبر البوابات الالكترونية، التي نصبتها سلطات الاحتلال على أبوابه، والتي رأى الفلسطينيون أنها محاولة لفرض السيادة الاسرائيلية على "الأقصى".
وذكرت وكالة "قدس برس" أن حالة من التوتر تسود مدينة القدس بعد يوم من استشهاد ثلاثة شبان، وإصابة المئات، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في القدس، وامتدت لعدد من قرى وبلدات المدينة، واستمرت حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية.
وشنّت خلالها قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس، وعرف من المعتقلين كلا محمد نجيب، وعلاء نجيب، وعبادة نجيب، ويوسف حزينة، وابراهيم أبو اسنينة، وحمود أبو اسنينة حسب ما أكده مدير "نادي الأسير" في القدس ناصر قوس.
هذا وأدى المئات من المصلين صلاة الفجر على أبواب المسجد الأقصى، رافضين الدخول حتى يتم إزالة البوابات الإلكترونية وإلغاء الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، يعم إضراب تجاري جزئي بلدة "سلوان" المقدسية، حداداً على استشهاد ابن البلدة الشاب محمد محمود شرف (17 عامًا) أمس برصاص أحد المستوطنين، خلال المواجهات التي اندلعت عقب صلاة الجمعة.