فلسطين أون لاين

"قاسم": العمليات الفدائية الأخيرة ردٌّ طبيعيٌّ على سياسات الاحتلال التعسُّفية

...
القيادي هشام قاسم (أرشيف)

أكد عضو القيادة السياسية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هشام قاسم، أنّ "العمليات الفدائية الأخيرة، تؤكد أنّ المقاومة هي خيار شعبنا الفلسطيني في كلّ مكان وزمان، وهي الرّد الطبيعي على سياسات الاحتلال التعسُّفية".

وأوضح قاسم في تصريح مكتوب، اليوم الأربعاء، أنّ "عمليات المقاومة، أثبتت للاحتلال أنه ليس له مقام في أرضنا المحتلة، مهما مارس على شعبنا من صنوف العذاب والظلم والحصار".

وبيّن القيادي في "حماس"، أنّ "العمليات الأخيرة جاءت في توقيت خاصٍّ واستثنائي، كونها وقعت عشية قدوم شهر رمضان المبارك، الذي يتوعّد فيه المستوطنون اليهود بتدنيس المسجد الأقصى، برعاية وحماية كاملة من قوات الاحتلال وأجهزته الأمنية".

وأضاف: أنّ "العمليات الفدائية الأخيرة، ليست منقطعة عن سابقاتها من مسيرة طويلة من هجمات المقاومة"، مُسترسلًا: "عمليات المقاومة دليلٌ جديدٌ ممهورٌ بتوقيع المقاومين الذين تجاوزوا القيود، وكسروا الحواجز، ووصلوا إلى أهدافهم بكلّ جرأة وثبات، ليكسروا منظومة الأمن الإسرائيلية، ويُوقِعوا فيها الخسائر والانتكاسات، رغم الإنذارات الساخنة التي زعمت وجودها حول نوايا المقاومة تنفيذ عمليات مسلحة".

وأشار القيادي في "حماس": أنّ "العمليات الأخيرة شملت كلّ جغرافيا الوطن المحتل، من أقصاه إلى أقصاه، ونجحت بتضليل أجهزة أمن الاحتلال، ورسمت ملامح الوطن الفلسطيني بأسره".

ورأى "قاسم" أنّ العمليات الأخيرة أثبتت أنه "لا فرق بين غزة والضفة والقدس والداخل المحتل والشّتات.. وهي صورة مُشرّفة رسمتها المقاومة بسواعد مُقاتليها، وشكّلت انتكاسة للمشروع الصهيوني الذي عمل طوال العقود الماضية على التفريق بين الفلسطينيين، وإقامة الحواجز المُفتعلة بينهم".

يُشار إلى أنّ مناطق الداخل الفلسطيني المُحتل، شهدت ثلاث عمليات فدائية خلال أسبوعٍ واحد، أسفرت عن مقتل 11 مستوطنًا.

المصدر / فلسطين أون لاين