شدد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، اليوم الإثنين، على أن مقاومة الاحتلال الإسرائيلي بكل أشكال المقاومة هو حق وواجب شرعي.
وأكد العاروري في كلمة مسجلة خلال المؤتمر الوطني "الثواب الفلسطينية طريق التحرير"، الذي نظمته حركة حماس، اليوم الإثنين، في مركز رشاد الشوا بمدينة غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لن ينقشع عن أرضنا إلا إذا قاومناه بالقوة العسكرية والمسلحة، مضيفا أنه لا يمكن أن يستمر، وسينهار قريبًا بفضل صمود شعبنا ومقاومته.
وشدد على أن ثوابت حركة حماس هي ثوابت شعبنا الفلسطيني، لا فرق بينهما أبدًا، مضيفا أن فلسطين كل فلسطين هي حق وطني وقومي وديني إسلامي وهي حق خالص شرعي لشعبنا وأمتنا.
وتابع العاروري أن مدينة القدس الشريف الموحدة هي عاصمة فلسطين الأبدية، وليست شيئًا قابلًا للمفاوضات والتقاسم والتنازلات.
وأضاف أن حماس تؤمن بوحدة شعبنا الفلسطيني، ولا تفرق بين أي من مكوناتهم على أساس الأيديولوجيا في سبيل مقاومة الاحتلال، مؤكدا أن حماس تؤمن بضرورة إنجاز وحدة شعبنا على كل المستويات، ولا تتخذ موقفًا عدائيًا للحوار مع أي من مكوناته.
ودان العاروري التطبيع القائم بين بعض الدول مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددا على أنه مرفوض رفضًا قاطعًا، وهو إقرار بشرعية الاحتلال.
وأضاف أن التطبيع مع الاحتلال هو عمل معادٍ ومجرّم لثوابت وحقوق شعبنا وأمتنا، مؤكدا أنه لا يمكن أن يُنشئ حقًا من باطل، ولا أن يبطل حقًا مشروعًا.

