يواصل الأسير القيادي عز الدين عمارنة من جنين بالضفة الغربية، إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الحادي عشر على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، حيث حذّرت عائلته من تدهور وضعه الصحي حال استمراره في الإضراب عن الطعام، في ظلّ ما يعانيه من أمراض.
وأعلن الشيخ عمارنة، الأسبوع الماضي، شروعه بالإضراب عن الطعام، رفضًا لاعتقاله الإداري، وطالبت عائلته بحريته وإنهاء اعتقاله الإداري فورًا وبلا شروط، مُطلِقًا على هذه المعركة بـ “صرخة عزّ”.
وقالت زوجته: إنّ "زوجها يقبع في أقسام الأسرى في سجن النقب"، مؤكدة أنّ الاحتلال عزَله لعدة ساعات، قبل أن يعيده للأقسام إثر تهديد الأسرى بالإضراب الجماعي معه حال إبقائه بالزنازين.
وأوضحت أنّ زوجها الكفيف يُعاني من عدة أمراض، أهمها إصابته بقرحة في المعدة خلال تواجده بالسجن، وانتفاخ في قدمه منذ 4 أشهر إثر ارتطامها بجسم داخل الأقسام، مشيرة إلى أنّ إدارة السجن لم توفر له العلاج اللازم.
اقرأ أيضًا: الأسير القيادي "عمارنة" يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ10 على التوالي
وأصدرت محكمة الاحتلال العسكرية في شباط/ فبراير الماضي أمر اعتقال إداري جديد، بحقّ الشيخ عمارنة (52 عامًا) لأربعة أشهر جديدة.
والجدير بالذكر أنّ عمارنة معتقل في سجن النقب الصحراوي منذ أكثر من 14 شهرًا ومعه أبناؤه أحمد ومجاهد، ويعاني من عدة أمراض تحتاج إلى تلقّي العديد من الأدوية يوميًّا.
وفي جريمة جديدة للإهمال الطبي في سجون الاحتلال، استُشهد، أمس، الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد 86 يومًا من إضرابه عن الطعام.