فلسطين أون لاين

مستوطنون يسرقون مركبة لبلدية قصرة جنوب نابلس

...

سرقت مجموعة من المستوطنين، اليوم الخميس، مركبة لجمع النفايات تابعة لبلدية قصرة، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن مجموعة من المستوطنين حاصرت مركبة لجمع النفايات تابعة لبلدية قصرة أثناء عملها، وسرقتها تحت تهديد السلاح، عقب استدعاء قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي وفرت الحماية لهم.

وأضاف دغلس أن الأهالي حاولوا تخليص المركبة ومنع المستوطنين من الاستيلاء عليها، إلا أن جنود الاحتلال أطلقوا النار صوبهم.

وتتعرض بلدة قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين والذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين الآمنين في أعمالهم ومزارعهم.

وسبق أن اعتدى المستوطنون على منزل نجل الشهيد محمود زعل عودة الذي استشهد عام 2017 برصاص المستوطنين في القرية أثناء عمله في أرضه.

وتحيط بقصرة ثلاث مستوطنات هي "مجدليم" وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و"إيش كوديش" وتقع جنوب شرق القرية، و"إحيا" جنوبها.

وتقع بلدة قُصْرَة على بعد حوالي 24 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 9000 دونمٍ، ومساحة أراضيها ما يقارب 27000 دونم، بسطت البلدة بيوتها على جبل كامل يرتفع 750 متراً عن سطح البحر، وبتعداد سكاني تجاوز 8000 مواطن.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة الغربية ارتكاب الاحتلال (2694) انتهاكاً خلال أيلول/ سبتمبر الماضي، والتي زادت بنسبة 40 % عن سبتمبر/ أيلول من العام المنصرم 2020.

ووفق التقرير، هدم الاحتلال ( 8 ) منازل، فضلاً عن عشرات المنازل التي أخطر أهلها بالهدم، وبلغ عدد الممتلكات المدمرة من محال تجارية ومنشآت زراعية وبركسات وغيرها (23) منشأة، وعدد الممتلكات المسلوبة (16) منشأة.

وأحصى التقرير (11) اعتداءً استيطانيًّا تنوعت ما بين سلب وتجريف أراض وشق طرق والتصديق على بناء وحدات استيطانية.

وتعتبر مناطق نابلس والخليل وجنين، الأكثر تعرضاً للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (919، 309، 283) انتهاكا تواليًا.

المصدر / فلسطين اون لاين