أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك جهود كبيرة بذلت لتوعية المواطنين بالإلتزام بإجراءات الوقاية، و هناك حالة من الاستهتار والتراخي غير المبرر رغم وجود حملات للتوعية"، مشيرةً إلى أن الفعالية الأكبر لكسر حدة الإنتشار هو زيادة الوعي لدى المواطنين.
ودعا أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة، في تصريحات صحفية، المواطنين للجدية في الإلتزام بالضوابط الصحية في حياتهم اليومية، مؤكداً أن الواقع الصحي مؤلم نتيجة الحصار المستمر على قطاع غزة.
وأضاف: "زيادة الإصابات تضغط على المنظومة الصحية ولدينا ١٤٨ حالة منومة ما بين متوسطة لخطيرة داخل مستشفى غزة الأوروبي وبالتالي هناك استنزاف للقدرة السريرية".
وقال: "ما وصل إلينا من مساعدات لا يلبي الحد الأدنى من خطتنا وبدأنا بإجراءات الحجر المنزلي للتخفيف من الضغط ولتعزيز القدرة لدى المنظومة الصحية".
وأكد أن المنظومة الصحية لا زالت قادرة على التعامل مع الإصابات المسجلة ولكن زيادة الإصابات سيضغط عليها وسيؤثر على عملها.
وذكر أن هناك ٥ حالات شابة مصابة تتواجد في مستشفى غزة الأوروبي وبالتالي يجب على المواطنين الإلتزام ولا يخدع الإنسان بصحته.
وكشف الناطق بإسم وزارة الصحة بغزة، أن فيروس كورونا في قطاع غزة يتسع في مناطق وأحياء عديدة، ما أدى لارتفاع عدد المناطق الحمراء.
وقال: هناك مناطق جديدة يتم الإعلان عنها بالحمراء ووصلنا إلى ٢٥ منطقة حمراء.
وأضاف: "لا زلنا نتوقع مزيد من تسجيل الإصابات و المشكلة الأساسية هي في تعامل المواطنين وعدم إلتزامهم".