أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، أن حركته لم تتوقف للحظة واحدة عن مسعاها لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال في أقرب وقت ممكن.

وقال مشعل في خطاب قصير ألقاها دعما للأسرى عبر فضائية القدس، اليوم الجمعة، إنه لن يطول الزمن كي نجبر الاحتلال على دفع الثمن، والإفراج عن الأسرى من سجونه.

وأضاف: "الشعوب الأصيلة والأمم الحية لا تنسى أبناءها وشهداءها وأسراها، لا تنسى الذين ضحوا من أجلها وساهموا في صناعة ملحمتها الوطنية وضحوا من أجل الشعب والوطن".

وتابع: "ويظل الشهداء ولأسرى في مقدمة من نفخر بهم الشعب المصر على نيل حقوقه الوطنية وقد اضرب أبناؤنا وبناتنا في سجون الاحتلال يعطون رسالتهم بالأمعاء الخاوية ليذكروا العالم بقضيتهم وحق لهم ذلك ام إخوانهم في شعبهم قضيتهم حاضرة".

وشدد على أن الإضراب عن الطعام يجدد الذكرى والاستشعار بالمسؤولية الملقاة على عاتق الشعب والمقاومة اتجاه الأسرى الذين ضحوا بأوقاتهم وحريتهم وغابوا سنوات طويلة خلف أسوار السجون.

وأشار إلى أنه من واجب شعبنا أن يضحو بأغلى ما يملكون من أجل ضمان حريتهم، قائلا: "نحن اليوم مدعوون أن نضحى بأغلى ثمن من أجل حريتهم هذه مسؤوليتنا".

وأضاف: "كما أكرمنا الله بأن أدينا واجبنا وكان لنا سهم في الإفراج عن أسرانا قبل سنوات، لن يطول الزمن على أن نجبر الاحتلال على دفع الثمن وأن يفرج عن أسرانا وهذا المطلب الوطني الكبير".

وأوضح أن إضراب الأسرى من أجل الكرامة والحرية يدعو الكل الفلسطيني إلى التوحد جميعا كفصائل وقوى وجماهير في الداخل والخارج وبالتضامن مع كل الأحرار في العالم لإيصال رسالة الأسرى، والكشف عن جريمة العدو بتغييب خيرة أبناء الشعب ومعاناتهم داخل السجون ونصنع المستحيل من أجلهم.

وأكد على أن "هم الأسرى يوحدنا، ونحن نتوحد من أجلهم ولن يطول الزمن كي يروا الحرية ويعودوا لأهلهم".

ويخوض 1500 أسير فلسطيني إضرابا عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي في سجون الاحتلال؛ للضغط على مصلحة السجون كي تستجيب لمطالبهم في تحسين ظروف اعتقالهم.