أفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي "كثّفت" من إجراءاتها العسكرية في مدينة الخليل ومحيطها (جنوب القدس المحتلة)؛ لا سيما نشر الحواجز وإغلاق مداخل وطرقات القرى والبلدات القريبة من خطوط التماس.
وأشارت وكالة أنباء "قدس برس" إلى أن قوات الاحتلال سيطرت صباح اليوم الخميس 13-4-2017، على منزل المواطن خالد الشحاتيت في بلدة "خرسا" (جنوبي الخليل)، مبينة أن جنود الاحتلال اعتلوا سطح المنزل بدعوى تأمين حركة مستوطني "نيجاهوت" خلال عيد الفصح العبري.
وقالت إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل عدد من البلدات الفلسطينية جنوبي الخليل ببوابات حديدية، فيما تم نشر حواجز "مفاجئة" لجيش وشرطة الاحتلال على المداخل الشمالية للخليل.
ولفت النظر، نقلًا عن مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال كثّفت من تواجدها العسكري في البلدة القديمة بالخليل ومحيط المسجد الإبراهيمي، ونقاط التماس في تلك المنطقة.
وكان عشرات المستوطنين اليهود، قد اقتحموا مساء أمس الأربعاء، البلدة القديمة بالخليل ومنطقة "باب الزاوية"، تحت حراسة أمنية مشددة من جيش الاحتلال، بعد إجبار المواطنين على إغلاق محالهم التجارية لزيارة المستوطنين لأحد الأماكن الأثرية في المنطقة بمناسبة "عيد الفصح".