فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

لازاريني: لا خطّة بديلة لوجود أونروا في الأراضي الفلسطينيّة

مستجدَّات جديدة حول حادثة إطلاق قنابل ضوئيَّة على منزل نتنياهو

حماس تردُّ على مزاعم "إسرائيليَّة" حول انتقال قيادات الحركة من قطر إلى تركيا

فقدوا الكثير من أوزانهم... 280 أسيرًا قاصرًا يعانون التَّعذيب والتَّجويع في سجن مجدو

شهيد على الجدار

آب ما زال حاضرًا.

الأصيل بدا شاحبًا، حلَّ باكرًا قبل موعده متشحًا بغيوم كأنها دخان كثيف.

من أمام جدار العزل العنصري الذي يجسد كل معاني القهر، ويفرض علينا فكرة أن احتلالًا بغيضًا يجثم على صدورنا.

عبر البوابة الإلكترونية لحاجز قلنديا التي تريق كرامتنا وتهدر وقتنا كنت أحاول عبورًا إلى القدس.

شيء غامض جذب انتباهي لملصقات ثُبتت على جدار العزل العنصري.

شاهدت عن بعد نظرة الفتى داخل الصورة، شعرت بها مألوفة لدي.

اقتربت.

أمام الصورة.. قرأت الاسم.

شهقت بقوة وتناثرت دموعي وانتحبت.

تحت الصورة كُتب "الشهيد البطل: علي حسن خليفة".

هل أستطيع أن أصدق -يا علي- أنك كبرت بسرعة وغدوت شهيدًا؟

إلى جنات الخلد.