فلسطين أون لاين

المساحة المزروعة 7 آلاف دونم

الزراعة تُرجِّح إنتاج 25 ألف طنٍّ من البصل الموسم الحالي

...
غزة- رامي رمانة

رجَّحت وزارة الزراعة أن يبلغ إجمالي إنتاج قطاع غزة من محصول البصل الموسم الحالي (25) ألف طن، مشددة على أنها دأبت خلال السنوات الماضية على تحقيق اكتفاء ذاتي، مشيرة إلى أن المساحة الإجمالية المزروعة بالبصل تقدر بنحو ( 7 ) آلاف دونم.

ويُزرع البصل في قطاع غزة من خلال عروتين، العروة الربيعية، والعروة الخريفية، حيث إن إنتاج الأخيرة أقل.

وبيّن أشرف أبو سويرح،  مدير دائرة الخضار في وزارة الزراعة، أن المزارعين يحصدون الآن محصول العروة الربيعية، التي عادة تبدأ زراعتها في يناير وفبراير، كما أن إنتاج المحصول يكون متدرجاً.

 وقال لصحيفة "فلسطين": إن حجم المساحة المزروعة بالبصل في العروة الربيعية تقدر بـ (3300) دونم، وأن الدونم الواحد يعطي متوسط إنتاج (5) أطنان للدونم، أي أن الإجمالي (16500) طن.

وأضاف أبو سويرح، أن العروة الخريفية تقدر مساحتها بــ (3200) دونم، والدونم الواحد يعطي إنتاج (2.5) طن، أي أن إجمالي الإنتاج (8) آلاف طن.

وأشار إلى أن العروة الخريفية تبدأ زراعتها منتصف أغسطس، وتمتد لمنتصف أكتوبر، ثم يبدأ حصادها بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر.

وشدد أبو سويرح على أن نجاح محصول البصل يعتمد على اختيار الأصناف المناسبة، والأوقات الملائمة، وإعطاء المزارع النبات مزيدا من الاهتمام والعمل على مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب المحصول.

 وقال: "إن إنتاج الدونم من البصل قد يرتفع إلى (8) أطنان إن تم الاهتمام به جيداً". 

وأشار إلى أصناف عدة من البصل، كالبصل الأوري، والبصل الجرانوا، والبصل المياكدوا، لافتاً إلى  أن جميع البصل يزرع في أراضٍ مكشوفة.

وتطرق أبو سويرح إلى أساليب التخزين المتبعة للبصل المنتج في العروة الربيعية في قطاع غزة، مبيناً أن بعض المزارعين يعتمدون الطريقة التقليدية، وهي وضع البصل فوق بعضه في منطقة مكشوفة لأشعة الشمس، ويضعون التراب تحت البصل، وفوقه مخلفات الذرة، ويُقلَّب بين الفينة والأخرى، مع وضع محلول لمكافحة ذبابة البصل.

أما الطريقة الحديثة، وهي حفظ البصل داخل ثلاجات، حيث يُتحكَّم بدرجات الحرارة والرطوبة، وهي طريقة ناجحة تحافظ على صلاحية البصل بنسبة تفوق (95%).

 وأكد أبو سويرح أن وزارته حققت على مدار السنوات الماضية اكتفاء في محصول البصل، وسدت احتياجات السكان، خاصة في أوقات الطلب عليها، كشهر رمضان وموسم عيد الأضحى.

وبيّن أن الزراعة تضطر إلى فتح المجال للاستيراد من الخارج من أجل تخفيض أسعار المنتج المحلي وليس لوجود نقص.