أفادت الهيئة العربية للطوارئ بارتفاع حصيلة المصابين من فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948م بفيروس "كورونا" إلى 278 مصابًا، وإجراء نحو 15 ألف فحص مخبري لمشتبهين بإصابتهم بذات الفيروس.

وقال عضو الهيئة توفيق محمد إن عدد المصابين يشمل بلدات الداخل المحتل، ولا يشمل المدن المختلطة، لافتا إلى أن قرية جسر الزرقاء قرب مدينة حيفا، سجلت النسبة الأعلى في أعداد المصابين.

وأضاف محمد لصحيفة "فلسطين" أنه من حيث كثافة المرض فإن منطقة دبورية جاءت في المكان الأول بمعدل 211 مصابًا لكل 100 ألف نسمة، تليها قرية جسر الزرقاء 175 لكل 100 ألف مواطن، ومن ثم الشبلي أم الغنم بمعدل 157 مصابا لكل 100 ألف مواطن.

وذكر أن نسبة الإصابة الكلية في "المجتمع العربي" بلغت 20,3 مصاب لكل 100 ألف، في حين يصل معدل نسبة الفحوصات في ذات المجتمع 1,047 فحصا لكل 100 ألف مواطن.

وأشار إلى أنه منذ بداية الأزمة لم يكن هناك أي مركز لفحص المصابين بفيروس "كورونا"، ونتيجة للضغوطات التي مورست من قبل الهيئات العربية تم تنظيم محطات متنقلة في القرى والمدن داخل الأراضي المحتلة.

ونبه إلى أن هناك نقصا حادا في الأجهزة والفحوصات الطبية اللازمة.

وأكد محمد أن سلطات الاحتلال تمارس إجراءات تمييزية في إجراء الفحص الطبي للكشف عن المصابين بفيروس "كورونا".