سينشغل الناس هذه الأثناء خلال تواجدهم في المنازل فترة الطوارئ بزيادة الإقبال على الطعام وخاصة الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات, مع قلة في ممارسة النشاط الفيزيائي بشكل عام مما سينعكس على زيادة تراكم الشحوم في الجسم.
لذلك سنتحدث في مقالنا هذا حول بعض الأغذية التي عليكم الحذر من زيادة الطلب على تناولها، وأول هذه الأغذية الأرز، حيث يعتبر غنيًّا بالكاربوهيدرات وفقيرًا بالألياف بالتالي سيعمل على زيادة معدل سكر الدم بشكل سريع وبالتالي رفع معدل الأنسولين في الدم وهبوطه بشكل سريع، هذه العملية ستؤدي الى زيادة احتباس السوائل وعلى المدى الطويل تكوين المزيد من الدهون في الجسم, لذلك تناول الأرز يجب أن يتم بشكل مقنن وينصح باستبدال الأرز الابيض بالأرز البني كامل القشرة، حيث يعيق من ارتفاع منسوب الانسولين وانحداره بشكل سريع كما الارز منزوع القشرة "الأبيض", العصائر الطازجة والتي يقبل الكثيرون أثناء تواجدهم في الحجر المنزلي هذه الأيام على تناولها ظنًّا منهم أن الإكثار من هذه العصائر، سيجلب لهم الفائدة الكبيرة ولكن زيادة كمية العصائر الطبيعية لفقرها بالألياف وغناها بالمحتوى السكري سيعمل على زيادة معدلات الشحوم في الجسم ويمكن الاستعاضة عنها بتناول الفاكهة الطازجة بين الوجبات وليس كوجبات رئيسة، وبهذه الطريقة نكون قد أمددنا جسدنا بالألياف اللازمة لعملية إعاقة امتصاص السكر المتواجد في ثمرة الفاكهة كما أننا حصلنا على كافة الفيتامينات والمعادن التي تحتويها الفاكهة, ثالثًا يجب الحذر من تناول الأطعمة المعلبة وخاصة ذات العلب الحديدية، حيث تزيد هذه المعلبات بشكل عام من هرمون الأنوثة والذي بدوره سينعكس بشكل سلبي على الوزن, كما أن المواد الحافظة المضافة للحوم المعلبة والتي تحتوي على مركبات النيتروجين ستعمل على زيادة الشوارد الحرة، وهذا سينعكس بشكل سلبي على المناعة وشيخوخة البشرة ويمكن الاستعاضة عن هذه المعلبات بمثيلاتها من الخضراوات واللحوم الطازجة بقدر الامكان, المكسرات والتي نتحدث دوما أنها غنية بالمعادن الهامة لجسم الإنسان وخاصة الزنك والسيلينيوم واللذين يشكلان ركيزة في زيادة مناعة الجسم لمقاومة الفيروسات، ولكن الإكثار في تناولها يمكن أن يسبِّب السمنة، حيث إنها تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية والتي ستشكل زيادة غير محتملة سرعان ما تختزن على هيئة دهون في جنبات الجسد.