ليس مستغربًا على أي سياسي أن يفشل في إخفاء وجهه الحقيقي عن شعبه، ففي السابق كان السياسيون يعيثون شمالًا وجنوبًا داخل دولهم، وينجحون في إخفاء الحقائق عن شعوبهم، لكن اليوم مع تطور التكنولوجيا ووسائل الإعلام أصبح العالم قرية صغيرة، لا يستطيع السياسيون إخفاء الحقيقة عن شعوبهم، وإن ينجحوا في تزويرها أمام شعوبهم.
في العودة إلى موضوع الساعة موضوع فيروس "كورونا" الذي انتشر في الصين أواخر عام 2019م، وبقي هناك حتى بداية شهر فبراير 2020م، لكن سرعان ما أخذ بالانتشار سريعًا داخل قارة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية لكن بوتيرة سريعة جدًّا، محققًا نجاحات مبهرة في التخلص من فئة معينة من هذه الشعوب (لا تستغربوا كلامي) إن المتتبع خط سير هذا الفيروس وكيفية انتشاره وتحليل بعض تصريحات الساسة الغربيين تتأكد له صحة كلامي، فجميع زعماء أوروبا قالوا بالحرف الواحد أمام شعوبهم استعدوا لفقدان أحبابكم، ومنهم من صرح بموت العدد الذي سوف يموت حتى رئيس وزراء العدو المرتشي "نتنياهو" بشر شعبه بعدد الضحايا، وكان آخرهم الأرعن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب حينما صرح بفقدان عدد كبير من سكان الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة إصابتهم بهذه الجانحة، وأضاف كذلك عدد الوظائف التي سوف يفقدها سكان دولته.
إن هذا التخبط في تصريحات زعماء أوروبا والولايات المتحدة، وهذا العدد الكبير من الضحايا وكيفية التعامل مع الأزمة في أوروبا يثبت صحة كلامي.
عزيزي القارئ: أنا لا أريد أن أزرع الخوف في نفسك لكن هذه الحقيقة المرة، لقد تعامل معها السياسيون الذين يقطفون ثمار هذه الأزمة من طريق ماكينتهم الإعلامية بالتهويل من هذا الفيروس من أجل خفض المناعة عند الإنسان من ناحية، ومن ناحية أخرى تهيئة الرأي العام لتقبل هذه الأرقام الصادمة من الضحايا الذين متوقع سقوطهم.
فهذا الفيروس الفتاك، صحيح هو فيروس قاتل والعلماء الأمريكان والصينيون والأوروبيون يعرفون مدى نجاعته على البشر لأنهم من أخضعوه للعديد من التجارب، فهم يريدون من هذه الفيروس أن يؤثر فقط على فئة واحدة، وهي "فئة المسنين المرضى ذوي الأمراض المزمنة"، تذكروا كلامي هذا جيدًا، فلو دخل أي شخص إلى أي موقع إخباري أو أي صفحة رسمية لأي وزارة صحة سوف يجد أن العدد الأكبر من الضحايا هو من هذه الفئة.
إذًا الهدف معد له مسبقًا من طريق ذئاب البشر الذين فقدوا إنسانيتهم، ربما يسألني سائل: لماذا قام السياسيون الغربيون والشرقيون بهذه المجزرة؟، هنا أذكره بأحوال العالم، وبداية الركود الاقتصادي الكبير الذي بدأ يهدد أوروبا قبل أعوام قليلة -وهو ما كانت عليه أوروبا إبان الحرب العالمية الثانية- فالفيروس الفتاك هو من أجل الهروب من هذه الأزمة من طريق تخفيف المصروفات، خاصة أن مخصصات الشيخوخة في أوروبا مرتفعة جدًّا.
وسوف تثبت لكم الأيام صدق كلامي، وستذكرون ما أقول لكم.