أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، مساء اليوم، أن "العام الجديد سيشكل انطلاقة جديدة للمسيرات بشكلٍ شهري وفي المناسبات الوطنية، وعلى أن تستمر الهيئة بحضورها في الميدان، وتبقى هيئاتها ولجانها كاملة في حالة تداعي من أجل مواصلة جهود تطوير اللجان وتصويب الأداء".
وأضافت الهيئة في بيانها الختامي، لفعاليات الجمعة الـ 86 " سيجري تفعيل لجان أخرى، ومتابعة الجرحى، ووضع خطة إعلامية وقانونية عبر تسليط الضوء على جرائم الاحتلال بحق المدنيين، وتوثيق هذه الجرائم، ووضعها في خدمة جهود المحكمة الجنائية الدولية التي ستبدأ تحقيقاً في جرائم الاحتلال المرتكبة على شعبنا، كما ستتابع جهود توسيع الهيئة وتطويرها على مساحة الوطن المحتل وتواجد شعبنا".
وأوضحت أنها ستواصل دورها على المستوى الوطني في كافة الجهود الوطنية لإنجاز المصالحة واستعادة الوحدة، والتصدي لمخططات الاحتلال والمؤامرات التصفوية، وستواصل نقل تجربتها الوطنية الوحدوية الرائدة على امتداد الوطن المحتل وفي الشتات لتجسيد وحدة الأرض والدم والمصير.
ودعت الهيئة جماهير شعبنا في الوطن والشتات إلى الالتحام مع مسيرات العودة التي ستدشنها الهيئة في ذكرى يوم الأرض وإحياء الذكرى الثانية بتاريخ 30/3/2020 والتي ستكون انطلاقة نوعية جديدة للمسيرات أكثر زخماً وحضوراً جماهيرياً وأشكالاً إبداعية، وستواصل الهيئة التشبيك مع مختلف لجان التضامن حول العالم لنجاح الفعاليات الدولية المتزامنة في هذا اليوم.
وتقدمت الهيئة إلى جماهير شعبنا بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية المجيدة وحركة التحرير الوطني " فتح" والتي شكلت انعطافة هامة في تاريخ ثورة شعبنا.

