فلسطين أون لاين

​البطش: إصرار شعبنا يمنحنا القوة للبقاء في الميدان

الديمقراطية: مسيرات العودة بأدواتها الشعبية مستمرة حتى تحقق أهدافها

...
غزة/ يحيى اليعقوبي:

أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بطابعها الجماهيري وأدواتها الشعبية حتى تحقق كامل أهدافها التي انطلقت من أجلها.

وشدد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية عصام أبو دقة، خلال كلمته في مخيم العودة شرقي خان يونس، أمس، على أن مسيرات العودة تكتسب أهميتها كونها أحد الجسور الرئيسة في مسيرة النضال الوطني لمواجهة "صفقة القرن" الأمريكية، ومجابهة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يواصل عدوانه على شعبنا.

وشدد على ضرورة انخراط قطاعات شعبنا في الداخل والخارج والعمل على تطوير مسيرات العودة على طريق الانتفاضة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال والاستيطان ومشاريع شطب الحقوق والتهجير والتهويد.

وأوضح أن الانتخابات العامة والشاملة هي استحقاق وطني ودستوري كمدخل لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني وإرسائه على أسس واضحة تصون وتحترم حق المواطن في الممارسة الديمقراطية.

وأكد أبو دقة أن إنجاح الانتخابات يتطلب حواراً وطنياً شاملاً على مستوى الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، لضمان حريتها ونزاهتها وشمولها واحترام نتائجها.

وفي السياق، أكد رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة خالد البطش، أن المسيرات مستمرة.

وقال البطش لصحيفة "فلسطين" خلال مشاركته في مسيرات العودة، أمس، "مستمرون حتى تحقيق جميع أهدافنا".

وأوضح أن المسيرات انطلقت من أجل حماية حق العودة، وإسقاط "صفقة القرن"، وكسر الحصار الإسرائيلي على غزة، وانهاء الهيمنة على شعبنا واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وأشار إلى أن جمعة "مستمرون" جاءت بعد جمعة "يسقط وعد بلفور" وكأنها تقول لـ"بلفور وشارون وبن غوريون، وكل دعاة الاستسلام والهزيمة والاعتراف بالاحتلال إن الشعب الفلسطيني لا يعرف المستحيل وأنه مستمر في جهاده ومقاومته ليؤكد أنه صاحب الأرض ولا سيادة لأحد على أرضه".

وقال: "سنبقى متمسكين بحقنا بفلسطين والمقاومة ولن يشاركنا في أرضنا أحد، وإن ما نراه من أبناء شعبنا من إصرار وصدق ومعنويات، يمدنا بالعزيمة للبقاء في الميدان حتى تحقيق أهدافنا".

ولفت إلى أن المسيرات أربكت حسابات الاحتلال، ونقلت اهتمامات الشباب الفلسطيني من البحث عن تفاصيل الحياة اليومية والصراعات السياسية إلى القضية الكلية وهي حق العودة لفلسطين.