قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش إن: "ما لمسناه اليوم خلال اللقاء مع رئيس لجنة الانتخابات الفلسطينية حنا ناصر، أن هناك عوده للأجواء السلبية من خلال التراجع عن بعض الأجواء التي سمعناها الأسبوع الماضي.
وقال البطش لقناة "الغد" الفضائية: "فهناك حديث عن مرسوم رئاسي ومن ثم اللقاء الوطني، نحن نؤكد على أهمية اللقاء الوطني أولا"، مضيفًا: "عقد اللقاء الوطني في البداية يمكنه أن يذلل كل العقبات ويبحث في الشأن الوطني كله بما فيها الانتخابات".
وتابع: "أما أن يصدر مرسوم يحدد كل شيء ومن ثم يلتقي الجميع، فهناك قوى لن تكون جزء من الانتخابات، ماذا ستفعل، ولماذا تذهب للقاء، لذلك نحن نشعر أن هناك أجواء سلبية للتراجع المنظم عن موضوع استعادة الوحدة الوطنية".
وقال: "نحن نعتقد في الجهاد الإسلامي أن الطريق للوحدة ليس عنوانها الانتخابات بل ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي وإعادة بناء منظمة التحرير وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني، وهذا يستدعى لقاء وطني على مستوى الأمناء العامون للبث في كل المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية ومنها الانتخابات، طالما هناك فريق فلسطيني توافق عليها، والجهاد لن يكون جزء منها".

