استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 25-2-2017، قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع؛ لإبعاد عشرات اللبنانيين الذين نظموا احتجاجا على مقربة من الحدود.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن العشرات من المدنيين اللبنانيين احتجوا على مقربة من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وبعضهم حاول اجتيازها.
وأضافت أن عناصر جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدمت قنابل الصوت والغاز المسيلة للدموع لتفريقهم دون وقوع إصابات".
وأوضحت الإذاعة أن "اللبنانيين كانوا يحتجون على النشاطات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية"، دون أن تذكر طبيعة هذه النشاطات.
إلا أن وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، ذكرت أن جيش الاحتلال فرق عدداً من أبناء بلدة ميس الجبل الذين نظموا وقفة عند الحدود احتجاجاً على "الخرق الاسرائيلي بتثبيت كاميرات مراقبة وجهاز إرسال ولوحة طاقة شمسية في منطقة متنازع عليها شرقي البلدة".