بحثت غرفة تجارة وصناعة غزة أمس، مع تجار ومستوردي إطارات المركبات أبرز المشاكل التي تواجههم في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وقال التجار إن استمرار الاحتلال في منع توريد إطارات المركبات لغزة واحتجازه كميات سابقة كبدا التجار والمستوردين خسائر كبيرة.
كما تطرق التجار إلى مشكلة الاحتكار، عقب منع الاحتلال توريد الإطارات لقطاع غزة، مبينين أن شركة واحدة فقط تستورد من مصر وتتحكم بالسعر والكمية.
وعبر رئيس غرفة تجارة غزة وليد الحصري عن تضامنه الكامل مع تجار إطارات السيارات، مؤكداً ضرورة توحيد الرؤى لتجنيب التجار والمستوردين مزيداً من الخسائر المادية.
من جانبه أكد جهاد بسيسو أمين سر غرفة تجارة غزة أنه من حق جميع التجار استيراد السلع دون احتكار.
ونبه إلى أن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة غزة سيعمل جاهداً لحل المشكلة من خلال إجراءات عدة مدروسة، وأنه سيواصل مع جميع الوزارات والمؤسسات ذات الاختصاص المطالبة في حل المشكلة .
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال تواصل منع توريد إطارات المركبات إلى قطاع غزة لنحو العامين، بدعوى إشعالها في تظاهرات مسيرات العودة الأسبوعية.