دخلت حزمة جديدة من الرسوم الجمركية الأمريكية، على واردات صينية بقيمة 115 مليار دولار حيز التنفيذ، الأحد، بحسب وكالة أسوشييتد برس.
وكان ترامب، قال في وقت سابق من الشهر الماضي، إن بلاده ستفرض ضرائب بنسبة 15 بالمئة على 115 مليار دولار من البضائع الصينية، بدءاً من مطلع سبتمبر/ أيلول الحالي.
فيما ستدخل الحزمة الثانية من الرسوم بنفس النسبة، على واردات بكين بقيمة 160 مليار اعتبارا من 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، رداً على فرض الصين رسوماً جديدة على 75 مليار دولار من البضائع الأمريكية.
وقالت وكالة أسوشييتد برس، اليوم، إن حزمة الضرائب على بضائع صينية بقيمة 115 مليار دولار دخلت حيز التنفيذ فجر الأحد.
وأوضحت أن الخطوة الأمريكية من شأنها رفع أسعار الملابس والأحذية والسلع الرياضية وغيرها من السلع الاستهلاكية، قبيل موسم التسوق للعطلات.
وذكرت أنه بعد دخول الحزمة الأخيرة حيز التنفيذ، فإن 87 بالمئة من المنسوجات والملابس المستوردة من الصين و52 بالمئة من الأحذية ستكون خاضعة لضرائب الاستيراد.
ومع دخول الحزمة الثانية من الضرائب الأمريكية على البضائع الصينية، منتصف ديسمبر المقبل، حيز التنفيذ، ستكون جميع البضائع القادمة من الصين البالغة قيمتها نحو 550 مليار دولار، خاضعة للزيادة الجمركية.
وفي وقت سابق اليوم، دخل قرار صيني حيز التنفيذ، لفرض رسوم وجمارك بنسبة 5 و10 بالمئة إضافية، على سلع أمريكية المنشأ بقيمة 75 مليار دولار.
ومن ضمن الرسوم، نسبة 5 بالمئة على واردات الخام الأمريكي القادم إلى الصين، الأمر الذي سيدفع نحو تراجع حدة منافسته للخام القادم من أسواق أخرى.
والصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، بمتوسط 10 ملايين برميل يوميا، وثاني أكبر مستهلك له بعد الولايات المتحدة بـ 12.5 مليون برميل يوميا.