• لدى مزارعي الزيتون اعتقاد خطأ بأن شجرة الزيتون لا تستجيب للري، في حين تؤكد الدراسات والتجارب عكس هذا الاعتقاد، لاسيما الزراعات البعلية في المناطق الجافة، ويمكن تحديد فوائد الري لأشجار الزيتون بالنقاط التالية:
• زيادة كبيرة ومعنوية في وزن وحجم الثمار والإنتاج الكلي.
• زيادة واضحة في كمية الزيت الناتجة من الثمار نتيجة زيادة نسبة اللب إلى البذرة.
• زيادة معنوية في معدلات النمو للأغصان، وزيادة عدد العناقيد الزهرية، وزيادة عدد الأزهار في العنقود.
• الحفاظ على نوعية جيدة للثمار بتجنب ذبولها (الكرمشة) نتيجة العطش.
• عدد مرات الري يتعلق بمعدل الأمطار السنوي، فالمناطق التي تتميز بمعدل أمطار 500-600 ملم3 فأكثر سنويًّا يكفي ري بستان الزيتون بمعدل 2-3 ريات، في الأشهر الأكثر جفافًا (تموز، وآب، وأيلول)، أما إذا كان معدل الأمطار السنوي 180-250 ملم3 فإنه ينبغي سقاية البستان 6-8 مرات، خلال موسم النمو، وألا تقل كمية الماء عن 500 ل/ رية/ شجرة.
يجب تأمين الري لمزارع الزيتون في الأوقات الحرجة التالية:
• قبل الإزهار (في شهر آذار عند قلة معدل الهطول)، ما يؤدي إلى زيادة فعالة في نموات أغصان الربيع القادرة على حمل الثمار في الموسم التالي، وتمايز البراعم الخضرية إلى براعم زهرية، واكتمال تكوين الأعضاء الزهرية، وخاصة المبيض، وبذلك زيادة نسبة الأزهار الخنثى.
• في الخريف (المرحلة الأخيرة من تطور الثمار)، ما يؤدي إلى زيادة معدلات نمو الأغصان في موجة النمو الخريفية، وزيادة حجم الثمار ونسبة اللب إلى البذرة.
• بعد تصلب النواة (نهاية تموز)، وفي شهر آب، إذ تقل رطوبة التربة، ويبدأ ظهور الذبول على الأوراق والثمار.
طرق الري:
1-الري بالأحواض: تناسب هذه الطريقة الأشجار الصغيرة، وتشكل أحواض عادة على شكل دائرة أو مستطيل، وهذا النظام بسيط، ولا يتسبب في فقد كبير في مياه الري، ويراعى عدم لمس الماء لجذع الأشجار.
2- الري بالرذاذ: يناسب هذا النظام الأراضي الخفيفة التي تكاليف تسويتها مرتفعة.
3-الري بالتنقيط: إن هذه الطريقة هي من أحدث طرق الري وأفضلها، لما توفره من مياه الري، خاصة في ظروف نقص المياه، وتوفر أيضًا في اليد العاملة، ولكنها من جانب آخر كلفتها مرتفعة ويحتاج تنفيذها إلى خبرة جيدة.