شارك العشرات ممن يعرفون بـ" مبعدي كنيسة المهد"، في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، في وقفة احتجاجية، لتجديد مطالبهم بـ"العودة إلى ديارهم".

ورفع المشاركون في الوقفة، التي نُظّمت أمام مقر منظمة (اليونسكو) التابعة للأمم المتحدة، غربي مدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" نطالب الرئيس محمود عباس بالعمل على عودة مبعدي كنيسة المهد".

ويصادف الثلاثاء 10 مايو/أيار، ذكرى إبعاد 38 فلسطينيا إلى قطاع غزة وأوروبا، وفقاً لاتفاقية فلسطينية مع الاحتلال إسرائيلي، من أجل إنهاء حصار الجيش الاحنلال لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، والذي استمر على مدار 39 يومًا.

وقال المُبعد مؤيد الجنازرة، في كلمة له نيابة عن مبعدي كنيسة المهد، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" ندخل اليوم العام الخامس عشر على إبعادنا من مدينة بيت لحم... حوالي 26 مبعد إلى قطاع غزة، و12 آخرين مبعدين إلى الدول الأوروبية".

وتابع:" تتفاقم معاناتنا نحن المبعدين إلى غزة، في ظل تهميش حكومي ومؤسساتي لقضيتنا، جئنا اليوم لنجدد مطالبنا بحقنا في العودة إلى مدينة بيت لحم".

وطالب الجنازرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالتحرك العاجل لحل قضية مبعدي كنيسة المهد إلى قطاع غزة، والدول الأوروبية.

وناشد المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لحل مشكلتهم.

وسلّم المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، مسئول مقر "اليونسكو" بقطاع غزة، رسالة، توضح معاناة مبعدي كنيسة المهد إلى القطاع.