أدانت منظمة "العدالة الواحدة" الفرنسية، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، داعية لمحاسبة وملاحقة من يرتكبون جرائم الحرب بحق السكان المدنيين في قطاع غزة.
وقال البيان "تحت نظر العالم اجمع يرتكب مجرمو الحرب الاسرائيليين القائمين على سلطات الاحتلال الإسرائيلي اشد الانتهاكات للقانون الدولي والمتمثلة في جرائم الحرب المستمرة منذ قرن من الزمان معتقدين الاعتماد على حالة الافلات من العقاب التي يتمتعون بها وللأسف التواطؤ الدولي الذي يساند من يرتكب الجرائم والانتهاكات ممثلا بسلطات الاحتلال ضد شعب واقع تحت الاحتلال".
وقالت المنظمة إنه و"منذ الجمعة 3 مايو 2019 قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقصف وهجوم على اهداف مدنية ومتظاهرين مدنيين داخل حدود قطاع غزة ادى الى مقتل 27 شخص منهم 4 نساء وطفلين رضيعين وطفل وجنين اضافة الى تدمير 130 وحدة سكنية تدميرا كاملا واكثر من 700 منشأة مدنية تدميرا جزئيا، كما قامت قوات الاحتلال وبشكل ممنهج بتدمير بناية تحتوي على وكالة الاناضول الصحفية واحدى المؤسسات الاغاثية".
وشددت على أن هذه الجرائم المستمرة والمتكررة ما هي الا تعبير جلي عن انتهاك قواعد الشرعة الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
وأضافت "أفعال إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ضد الاراضي الفلسطينية والفلسطينيين وما قامت وتقوم به في غزة تفتقر إلى أي تبرير عسكري مقبول وعليه فهي ماضية في ارهاب السكان المدنيين".
وفي ختام بيانها دعت المنظمة الى شمول هذه الاحداث بالتحقيقات المعتمدة دوليا حول انتهاكات القانون الدولي ا?نساني والقانون الدولي لحقوق ا?نسان في ا?راضي الفلسطينية المحتلة.