ذكر تقرير إسرائيلي، أن أعداد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة ازدادت خلال السنوات الخمس الأخيرة، بنسبة فاقت الـ 20 في المائة.
وبيّن التقرير السنوي الصادر عن يعقوب كاتس، الرئيس السابق لـ "حزب الاتحاد الوطني" الإسرائيلي (حزب المستوطنين)، أن عام 2018 الماضي شهد زيادة بنسبة 3.3 في المائة في عدد المستوطنين بالضفة الغربية، والذي بلغ 450 ألف نسمة.
وبحسب معطيات التقرير الذي نشرته القناة السابعة في التلفزيون العبري، اليوم الاثنين، فقد نمت المستوطنات في الضفة الغربية بنسبة بلغت 20.61 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية.
وأوضح التقرير، أن تجمّع "غوش عتصيون" الواقع بين مدينتي الخليل وبيت لحم (جنوب القدس المحتلة)، كان الأكثر نموا في عدد المستوطنين والذي سجّل خلال العام الماضي، زيادة نسبتها 6.15 في المائة.
وشهدت أعداد المستوطنين في "غوش عتصيون" الذي يعد واحدا من أصل 11 تجمع استيطاني في الضفة الغربية، زيادة بنسبة 40.44 في المائة خلال السنوات الخمس الماضية.
وتوقع التقرير، أن يتجاوز عدد المستوطنين في الضفة الغربية خلال الـ 20 سنة القادمة وتحديدا حتى عام 2041 المليون مستوطن.
وأكد التقرير أن العامين الأولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، شهدا زيادة حادة في عدد المساكن اليهودية في مستوطنات الضفة الغربية.
وكان مجلس الأمن الدولي قد تبنّى في 23 كانون أول/ ديسمبر 2016، القرار 2334 الذي حث على وضع نهاية للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومطالبة إسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وعدم شرعنة إسرائيل لمستوطناتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
تجدر الإشارة إلى أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كان أحد الأسباب الرئيسية في توقف مفاوضات السلام في أبريل/نيسان 2014.