قالت حركة (حماس)، صباح اليوم الأربعاء 4-5-2016، إن منفذ عملية "الدهس" وسط الضفة الغربية، أمس الثلاثاء 3-5-2016، أحد عناصرها، داعية الجماهير للمشاركة الواسعة في تشييع جثمانه.
وكانت عملية "دهس" قرب مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، نفذها الفلسطيني، أحمد شحادة، قد أسفرت عن إصابة ثلاثة جنود إسرائيليين أحدهم جراحه خطيرة، ومقتل المنفذ بعد إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه، بحسب الإذاعة العبرية الرسمية.
وأضاف المتحدث باسم "حماس"، حسام بدران، في تصريح نشره الموقع الرسمي للحركة، " تشيد حماس بالشهيد شحادة، وهو أحد أبنائها في محافظة رام الله، وبشجاعته وإقدامه في تنفيذه عمليته النوعية".
ودعا بدران، جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في تشييع جثمان "شحادة"، ظهر اليوم الأربعاء، داخل مخيم قلنديا، (وسط الضفة الغربية)، "تجديداً للعهد مع المقاومة، بالسير على طريق الكرامة".
وسلم جيش الاحتلال الإسرائيلي، جثمان شحادة، الليلة الماضية للجانب الفلسطيني، في مدينة رام الله.
من جانبها، قالت الإذاعة العبرية (الرسمية)، اليوم، "إن إصابة أحد الجنود الثلاثة في عملية الدهس، لا زالت خطرة".
ونقلت الإذاعة عن مصدر سياسي إسرائيلي، قوله إن "رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو نقل يوم الأحد الماضي، صلاحية إعادة جثث منفذي العمليات إلى الجانب الفلسطيني، لوزيري الدفاع والأمن الداخلي".