فلسطين أون لاين

​خلال تخريج الشرطة دورة ضباط بعنوان "بالأذان قادمون"

أبو نعيم يتوعد بملاحقة الخارجين على القانون

...
غزة - جمال غيث

قال وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة توفيق أبو نعيم، إن الشرطة ستبقى العين الساهرة على أمن المواطنين، متوعدًا الخارجين والعابثين بالقانون بالملاحقة والضرب بيد من حديد.

جاء ذلك خلال تخريج الإدارة العامة للتدريب في الشرطة بمدينة غزة، السبت 21-1-2017، دورة تأهيل صف الضباط الثانية والعشرين والتي حملت عنوان "بالأذان قادمون"، وذلك في مقر قيادة الشرطة الفلسطينية بمدينة عرفات للشرطة غرب المدينة.

وأطلق على الدورة اسم "بالأذان قادمون" بحسب مدير عام التدريب العقيد تامر شحادة، ردًا على محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع رفع الأذان في القدس والأراضي المحتلة عام 1948.

وحضر حفل التخريج إلى جانب وكيل الوزارة، مدير عام الشرطة اللواء تيسير البطش، وعدد من قيادات ومدراء الأجهزة الأمنية، وممثلون عن فصائل العمل الوطني والإسلامي وشخصيات اعتبارية ومدراء الإدارات والأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية والأمن الوطني وذوي وعائلات الخريجين.

وتوعد أبو نعيم، الخارجين والعابثين بالقانون، قائلًا: "لن نسمح لأحد أن ينال من الأمن والأمان، وستبقى العيون الساهرة والقبضة الحديدية هي من يحكم بالقانون".

وأضاف أبو نعيم، في كلمة له خلال تخريج الدورة: "سنبقى صفًا واحدًا وعينا ساهرة أمام كل من يحاول أن يمس بالأمن والأمان أو من يريد أن يمرر أجندة خارجية أو يمس بشعبنا أو بالمقاومة".

وأكمل: "سيجد كل من سولت له نفسه أننا سد منيع، ويد قوية وعين لا تنام، وسنحافظ على كامل تراب فلسطين دون نقص".

وتابع: "في الوقت الذي يمنع فيه الاحتلال رفع الأذان في الأراضي المحتلة، تخرج الشرطة الفلسطينية دورة صف الضباط الـ22 والتي حملت اسم بالأذان قادمون، لنقول للعالم إنه رغم الحصار والمؤامرات ورغم كل الصعاب والاستهداف التي تعرضت لها الشرطة الفلسطينية على يد الاحتلال إلا أننا مستمرون حتى تحرير القدس".

وأردف أبو نعيم: "نخرج الدورة لنقول إن الصعاب والآلام والمعاناة هي التي تصنع الرجال وتخرج الأجيال"، مثمنًا دور كل من ساهم في إنجاح الدورة. وأكد أن الشرطة الفلسطينية أخذت على عاتقها أن تواصل الليل بالنهار من أجل تقديم الخدمة لأبناء شعبنا.

بدوره، بين شحادة، أن عدد الخريجين في دورة صف الضباط الـ22، بلغ 293 صف ضابط، مشيرًا إلى أنه تم تخريجهم بعد أن اجتازوا دورة مدتها ثلاثة أشهر اشتملت على العديد من العلوم الشرطية والقانونية والإنسانية والشرعية، إضافة إلى مهارات الدفاع عن النفس ومحاضرات في الأدلة الجنائية.

وثمن مدير عام التدريب، في كلمة له، دور وزارة الداخلية والشرطة والإدارة العامة للتدريب على اهتمامهم بالدورة والدعم المادي والمعنوي الذي وفروه لها.

وبدأ الاحتفال بعروض المشاة للخريجين، ومن ثم عروض تشكيلات مختلفة ومتنوعة رسم من خلالها الخريجون بأجسادهم كلمة "الله أكبر"، رافعين مجسمًا لقبة الصخرة، كما تخلله عروض لعمليات الشرطة تحاكي عملية مطاردة بعض الخارجين عن القانون واعتقالهم، وتفجير بعض القنابل.