فلسطين أون لاين

​انتبهي إلى نظافة وطعام طفلك في المدرسة

...
يجب التنويع في الوجبات المدرسية للطفل (أرشيف)
غزة/ نسمة حمتو:

تحاول كثير من الأمهات قبل بداية العام الدراسي الجديد بمدة تجهيز أطفالها، كلٌّ حسب طاقتها الاقتصادية، ولكن هناك قواعد ومقاييس يجب أن تنتبه إليها الأم في هذه الأيام، لاسيما ما يتعلق بالأطعمة التي يتناولها الطفل ومدى صحتها، والملابس ومدى ملاءمتها لأجسام الأطفال، فكيف يمكن اختيار ذلك؟

حساسية الجلد

يقول طبيب الأسرة بسام أبو ناصر: "في هذه الأيام نرى الأسواق تعج بالكثير من ملابس المدارس، ومنها البناطيل، وأغلبها مصنوعة من قماش الجينز، وهو الذي تختاره الأسر، ولكننا ننسى أن قماش الجينز قد يسبب لبعضٍ حساسية الجلد".

ويضيف أبو ناصر: "كلنا يعلم أن مدارسنا -وخصوصًا الابتدائية- تعج بأعداد هائلة من الطلاب، قد يصل العدد إلى 45 طالبًا في الصف الواحد، علمًا بأن سعته الصحية لا تتعدى 32 طالبًا، ولاشك أن الطلاب جاءوا من بيئات وثقافات مختلفة، وإن كنا نعيش جميعًا في مساحة ضيقة، لذا يجب الالتفات إلى هذا الأمر".

يؤكد طبيب الأسرة أهمية غسل ملابس المدرسة فور اشترائها وكيِّها جيدًا، واختيار الملابس الداخلية بعناية، وأن تكون قطنية، وتغييرها يوميًّا.

ويبين أنه من الضروري العمل على ألا يكون الاحتكاك مباشرًا بين الجسم والملابس المصنوعة من الجينز، وذلك بلباس التلميذ سروالًا طويلًا و"فانيلا" بنصف كم، على الأقل.

قص الأظفار

يضيف: "كذلك يجب قص شعر الطلاب إلى الحد الأقصى عند حلاق موثوق بنظافة أدواته، ويستحسن لو اشترينا لكل طفل أدوات حلاقة خاصة، نعطيها للحلاق ليستخدمها كل مرة، وقص الأظفار مرة أسبوعيًّا بقصافة خاصة لكل فرد".

ويتابع قوله: "يحب أن نعلم أبناءنا ثقافة الاستحمام اليومي، ولو مرة -على الأقل- وقت الشتاء، ومرتين صيفًا قبل الذهاب إلى المدرسة وبعد العودة منها، مع الاهتمام بتعويد أبنائنا الطلاب ثقافة أخذ وجبة غذائية من البيت، والابتعاد عن طعام المقاصف المدرسية التي غالبًا تفتقر لأدنى مقومات التغذية السليمة، هذا إن لم تكن خطيرة".

ويؤكد أبو ناصر أهمية الحرص على أن يتناول التلميذ وجبة إفطار صحية متكاملة في الببت مثل: بيضة مسلوقة مع ملعقة زيت زيتون، ورشة زعتر، ووضع عصير نصف ليمونة عليها، وإضافة الطماطم والخيار، مع خبز من القمح.

الوجبات المدرسية

ويشير طبيب الأسرة إلى أنه يمكن التنويع في الوجبات المدرسية التي يأخذها الطفل معه، مثل: قطعة جبن بلدي قليل الملح بدل البيضة، أو تناول مربى الفواكه.

ويلفت الانتباه إلى أهمية مراعاة النوم المبكر للطلاب كي يستطيعوا الاستيقاظ مبكرًا، مؤكدًا ضرورة مراعاة حصول الطالب على قسط كاف من اللعب والراحة بعد عودته من المدرسة، ولو مدة ساعتين من الزمن.