مشروع التخرج، أو بحث التخرج، من أكبر المخاوف لدى الطلاب، لاعتقادهم أنه مهمة يصعب تحقيقها، في البداية يجدوا صعوبة في اختيار فكرة المشروع أو البحث، ثم في خطوات تنفيذه.. في السطور التالية نصائح للطالب المُقبل على البدء في مشروعه أو بحثه..

حل معين

قال أخصائي التنمية البشرية محمد أبو القمبز لـ"فلسطين" إن مشروع التخرج هو فكرة تقدّم حلًا معينًا للمجتمع في أي مجال من المجالات، وليس من الضروري أن تكون فكرة البحث جديدة، فيمكن أن تكون قديمة ولكن يتناولها الطالب بشكل جديد، ويطوّرها بذكائه وأسلوبه الخاص، ويوجد حلولًا مميزة ومختلفة تماماً عن الأفكار السابقة.

وأضاف أن تنفيذ مشروع التخرج يتم من خلال الخبرات التي تعلمها الطالب خلال فترة دراسته، فهو خلاصة لما تعله في السنوات السابقة، وهو يقيس قدرات الطالب على الخروج بحلول واقعية.

وتابع: "عند الانتهاء من تحديد الفكرة، لا بد من صياغتها في تقرير خاص، مع توضيح كافة جوانب الفكرة التي سيتم تناولها، ويشمل هذا التقرير فكرة المشروع ومقدمة عنه ومتطلباته والأمور التي يجب تحقيقها، إضافة إلى وقت تنفيذ المشروع واستبانة البحث والفئة المستهدفة وفي النهاية الخاتمة، ويتم التعديل على التقرير خلال فترة البحث".

وأوضح أبو القمبز: "على الطالب تحديد الوقت الذي سينجز فيه فكرة المشروع، بحيث يتناسب الوقت المحدد مع قدراته وإمكانياته، إضافة إلى ذلك يجب اختيار اللغة التي سيدير من خلالها المشروع"، مؤكداً على أهمية العمل الجماعي في المشروع، فالطالب ملزم على العمل ضمن فريق مكون من ثلاثة إلى خمسة طلاب.

وأكد على أن الطريقة الصحيحة لتنفيذ المشروع هي التي ستحدد نجاحه من فشله خلال فترة الدراسة

وبيّن: "مشروع التخرج هو من أجمل التجارب التي يعيشها الطالب خلال سنواته الدراسية، ومن خلاله سيتعلم الكثير من التجارب المهمة في الحياة".