فلسطين أون لاين

"علماء فلسطين" و"التغيير والإصلاح" تنظمان ندوة عن القدس

...
غزة - فلسطين أون لاين

شدد متحدثون على أن القدس من الثوابت التي لا تتغير ولا يجوز التنازل عنها بأي حال من الأحوال، مؤكدين على ضرورة قيام الأمة العربية والإسلامية بدورها في حمايتها من التهويد أو من إلغاء الهوية أو طمسها.

وقالوا في ندوة نظمتها رابطة علماء فلسطين وكتلة التغيير والإصلاح أمس الإثنين بعنوان (القدس بين الشريعة والقانون) إن القدس تريد الجيوش التي تحررها من العدوان الصهيوني، والتدنيس والاقتحامات، منوهين إلى أن القدس تريد الدعم لأهلها لإعانتهم على الصمود والبقاء فيها.

وطالبوا بتوحيد كل الجهود الفلسطينية حتى يتمكن الفلسطينيون من القيام بالواجب نحو المدينة موحدين، منددين بالتنسيق الأمني البغيض كونه "من أخطر ما يهدد القدس وسائر الحقوق الفلسطينية".

ولفتوا إلى أن ملاحقة المقاومة وإضعافها جريمة لا تدل إلا على أن أهل هذه الملاحقة جزء من المشروع الصهيوني لا علاقة لهم بالوطن أو القدس أو القضية.

وشددوا على ضرورة إطلاق يد المقاومة بكل أنواعها وأشكالها من شعبية وجماهيرية بالحجارة والمقاليع وبالسلاح، والقدس تستحق أن تقدم لها المهج والأرواح فلا نبخل عليها بشيء.

وقالوا: "يجب أن يعمل الجميع على أن إعلان ترامب جريمة ولا يجوز قبوله وأن التعامل مع الولايات المتحدة على أنها وسيط ؛ إجهاض للحقوق وإمعان في خذلان القضية".

ودعوا جميع الدول العربية والإسلامية لمقاطعة الولايات المتحدة واعتبار إعلان ترامب جريمة.

ونوهوا إلى أنه يجب على العلماء في الداخل والخارج النشاط في توعية الأمة والتأصيل الشرعي لوجوب العمل لتحرير القدس وفلسطين.

وأكدوا أنه يجب على البرلمانات العربية والإسلامية أن تقوم بواجبها نحو القدس وتشكيل لجان خاصة لهذا الأمر، وأنه على الحكومات العربية والإسلامية دعم القدس ونصرتها ودعم أهلها.

وختموا بالحديث عن دراسة مقترح تشكيل لجنة خبراء منبثقة عن هذه الندوة لمتابعة التصدي لقرار ترامب.

وشارك في الندوة رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية النائب د. محمود الزهار، ورئيس رابطة علماء فلسطين ونائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح النائب د. مروان أبو راس، ومقرر لجنة القدس بالمجلس التشريعي وعضو الرابطة أ. د. أحمد أبو حلبية، ورئيس دائرة الإصلاح بالرابطة أ. د. ماهر الحولي، وعضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح أ. أشرف جمعة، والخبير في القانون الدولي د. أنيس قاسم، وبحضور العديد من النواب والعلماء وقادة فصائل العمل الإسلامي والوطني وعدد من المخاتير والوجهاء، وذلك في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة.