فتحت السلطات المصرية معبر رفح البري جنوب قطاع غزة صباح الخميس استثنائيًا لليوم الثاني على التوالي في الاتجاهين لسفر بعض الحالات الإنسانية.
وفتحت السلطات المصرية فتحت المعبر بعد الساعة التاسعة والنصف صباحًا بتوقيت القدس المحتلة، فيما جهّزت وزارة الداخلية في غزة ثلاث حافلات للسفر في صالة أبو يوسف النجار بخانيونس تُقل مرجعين.
وأرسلت إدارة معبر رفح بالجانب الفلسطيني كشفًا بنحو 130 اسمًا إلى صالة النجار (مكان تجمُّع المسافرين) من أصحاب التنسيقات الخاصة لتمكينهم من السفر قبل الحالات الإنسانية.
وسمحت السلطات المصرية بعبور بضائع ومواد للمشاريع القطرية إلى القطاع عبر المعبر؛ للمرة الأولى منذ الأزمة الخليجية.
وأعلنت السلطات المصرية أمس بشكل مفاجئ عن فتح المعبر من الأربعاء حتى الجمعة في الاتجاهين، وفتحت بوابته في حدود الساعة 12 ظهرًا.
وغادر القطاع 80 شخصًا خلال ساعات عمله القليلة أمس، فيما عاد إليه 56 شخصًا، وأجعت السلطات المصرية مسافرين اثنين بدون ذكر أسباب.
وهذه المرة الأولى التي يفتح فيها المعبر عام 2018، إذ أُغلق منذ بداية العام 38 يومًا، مما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، وأعاق نحو 30 ألف مواطن من السفر لحاجات إنسانية.
ورغم تسلم السلطة الفلسطينية معابر القطاع- بما فيها معبر رفح- إثر اتفاق للمصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في القاهرة، إلا أن حركة المعبر لم تشهد أي تحسنٍ على الإطلاق، وتتفاهم معاناة العالقين يومًا بعد يوم.