شارك العشرات من موظفي غزة، اليوم الأحد، في وقفة لمطالبة الحكومةبدمجهم في الجهاز الحكومي الرسمي.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي دعت إليها نقابة الموظفين العموميين ، بمدينة غزة، لافتات تُندد بعدم صرف الحكومة لرواتبهم منذ أكثر من 100 يوم.
وقال يعقوب الغندور، نقيب الموظفين، خلال مشاركته في الوقفة:" موظفو غزة يعيشون معاناة كبيرة جداً، تهدد مستقبل عوائلهم، وتهدد استكمال المسيرة التعليمية لأطفالهم؛ نظراً لعدم دفع رواتبهم حتى اليوم".
وأضاف الغندور:" أكثر من 100 يوم مضى، ولم يتلق موظفو غزة سوى ما يعادل 80% من قيمة راتب شهر واحد".
وطالب الغندور الحكومة بـ"ضرورة دمج موظفي غزة وإعطائهم كامل حقوقهم الوظيفية".
وجدد تأكيد نقابته أن "نجاح المصالحة الفلسطينية مرهون بإنهاء ملف الموظفين؛ وإنصافهم".
ولفت إلى أن "اللجنة الإدارية القانونية لبحث شؤون موظفي قطاع غزة"، (تتبع الحكومة ومهمتها دراسة ملفات موظفي غزة)، تشارف على إنهاء أعمالها كافة، في الأول من فبراير/ شباط القادم؛ كما نص اتفاق المصالحة.
ودعا الغندور تلك اللجنة لـ"الالتزام بتوصياتها التي أصدرتها، الاثنين الماضي، والقاضية "بتشكيل لجنة فنية، للإعداد لاستيعاب هؤلاء الموظفين وتصنيفهم في الوزارات المختلفة؛ مع مراعاة المراكز القانونية وتواريخ التعيين طبقاً لقاعدة البيانات الخاصة بهم".
وقال الغندور إن النقابة ستتخذ "خطوات تصعيدية في الفترة المقبلة، في حال أخلّت اللجنة ببنود استيعاب الموظفين، ومنحهم كافة حقوقهم".