قال الأمين العام لجبهة التحرير العربية، د. واصل أبو يوسف، إن "من يتنكر للحقوق الفلسطينية هو من يعطل السلام"، مؤكدا أن قيادة منظمة التحرير ترفض دور الولايات المتحدة الأمريكية في رعاية مشروع التسوية، وتبحث عن رعاية دولية.
وأضاف أبو يوسف، في بيان، اليوم، أن "رئيس حكومة الاحتلال يحاول استغلال الوضع الحالي المتمثل في تبني الولايات المتحدة الأمريكية لسياسات الكيان الصهيوني لفرض إملاءاتها على الجانب الفلسطيني".
وأكد أن قيادة المنظمة تبحث عن رعاية دولية لعملية التسوية بديلا عن الرعاية الأمريكية المنحازة للكيان الإسرائيلي، كما أكد أن الأخير هو من يتنكر للحقوق الفلسطينية وهو من يعطل الوصول لعملية تسوية حقيقية والتي تبدأ من خلال الاعتراف بهذه الحقوق.
وأكد أن قرار رفض الوساطة الأمريكية في أي جولة تفاوضية مقبلة مع (إسرائيل)، لا رجعة عنه خاصة بعد التصعيد الأمريكي الأخير والاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وتوقيع قرار نقل السفارة الأمريكية إليها.
واستدرك عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير: "العودة للوساطة الأمريكية ستكون رضوخًا مرفوضًا، وتجاوزًا لن نقبل به (..) الولايات المتحدة الأمريكية فقدت أهليتها في رعاية أي مفاوضات سلام مقبلة"، مشددًا على أن العودة لها مجددًا أمر مرفوض.
وأكد أبو يوسف أن أبناء شعبنا مستعدون لتقديم المزيد من التضحيات من اجل نيل حقوقهم الوطنية وحماية مشروعهم الوطني، داعيا في الوقت ذاته، إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتطبيق آليات اتفاقات المصالحة وتعزيز الوحدة الوطنية.