قررت سلطات الاحتلال تأجيل ضم مستوطنة حفيت جلعاد قرب نابلس بسبب زيارة مايك بنس نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب، بناء على طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو؛ تجنباً لصدامات محتملة مع الحكومة الأمريكية الحالية.
وبناء على زيارة بنس طلب نتنياهو من سلطاته المختصة تأجيل ضم مستوطنة حفيت جلعاد قرب نابلس، وذلك درءاً لأي تصادمات محتملة مع القيادة الأمريكية الحالية حيث كان من المفترض أن تقوم حكومة الاحتلال اليوم الأحد بالشروع بضم المستوطنة، وفق ما نشره موقع "مكور ريشون" العبري.
وجاء تأجيل ضم المستوطنة كمستوطنة مستقلة تخضع لشروط مجلس مستوطنات دولة الاحتلال بناء على رؤية نتنياهو، حيث مرت حكومته بموقف سياسي مشابه مع إدارة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما.
وكان جون بايدان نائب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما قد زار دولة الاحتلال قبل ستة أعوام وقابل موقف حكومة نتنياهو بالاعتراض والرفض حيث أراد نتنياهو آنذاك استغلال زيارة بايدان وإقامة حي استيطاني جديد بمنطقة "رمات شلومو" بالقدس المحتلة.
وبالرغم من زيارة بنس لم تتوقف التحريضات الإسرائيلية، حيث دعا وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان اليوم إلى التسريع بضم مستوطنة حفيت جلعاد إلى دولة الاحتلال، فيما دعت وزيرة القضاء والمحاكم إيليت شكيد إلى ضمها وعدم ترك منفذ عملية نابلس الفدائية على قيد الحياة، وذلك خلال تغريدة لها على تويتر.