استهجنت حركة الأحرار الفلسطينية دعوة حكومة الحمد الله للموظفين المستنكفين القدامى للالتحاق بوزاراتهم، مشددة بأن هذه الدعوة المرفوضة وطنيا وفصائليا تناقض التوافق وتهدف لخلق حالة من الإرباك والفوضى في قطاع غزة ويعتبر سلوك احلالي لا يخدم جهود المصالحة والمساعي الوطنية الحثيثة لتنفيذ بنودها كما تم التوافق عليه.
وأكدت الحركة في بيان صحفي بأن هذه الدعوة هي خطوة خطيرة من قبل فتح والسلطة وحكومة الحمد الله للتهرب من دفع استحقاقات المصالحة؛ بل انقلاب عليها في حين أن هذا الأمر مناط باللجنة الإدارية والقانونية التي تم تشكيلها وليس بالأهواء والمراوغات التي تنتهجها حكومة عباس التي تسعى لخلق أزمة حقيقية وتفجير الأوضاع بين صفوف الموظفين القدامي والذين هم على رأس عملهم.
ودعت الحركة كافة الفصائل الفلسطينية للوقوف عند مسؤولياتها ورفع الصوت عاليا في وجه هذه الحكومة "التي تعتبر أداة في يد رئيس السلطة يمرر من خلالها ما يريد وبالتأكيد ما يخالف الإجماع الوطني، والضغط عليها لتنفيذ بنود اتفاقية المصالحة وعدم تجاوزها أو خلق قضايا جديدة لتعطيل ذلك".

